شهدت المحطات البترولية بمراكز الوادى الجديد حالة من الاستقرار والهدوء بعد أن قامت مديرية التموين بضخ كميات إضافية لها مما أدى إلى قلة تكدس السيارات التى كانت تقف بالطوابير أمام المحطات لساعات طويلة وهى الظاهرة التى تشهدها المحافظة لأول مرة بشكل ملحوظ حيث تم ضخ أكثر من 620 طن سولار تم توزيعها على المحطات التى لم تتوقف أى منها منذ اشتعال الأزمة، كما تم ضخ كميات إضافية من البنزين لتغطية احتياجات المحطات على الرغم من ضعف الاحتياطى فى المستودع الرئيسى بواقع 92 طن بنزين 80 و42 طن بنزين 90 وهى كميات محدودة تسبب أزمة فى حالة عدم وصول الإمدادات الخاصة بحصص المحافظة اليومية. كما استقرت أزمة البوتاجاز التى ظهرت بمركز الداخلة على مدار الأيام الماضية بعد أن تم توزيع كميات إضافية من الأسطوانات التى ضختها مديرية التموين بسيارات الجمعية المركزية بالداخلة وتطبيق نظام كشوف الحجز للمواطنين مما ساعد على حل المشكلة. وقال صلاح السيد، مدير قطاع التموين بالمحافظة إن الانتظام فى واردات الحصص بشكل يومى هو الذى قضى على ظواهر التكدس والازدحام أمام المحطات وهو ما لم يكن يحدث طوال فترة الأزمة مؤكدا على أن أكثر عوامل اشتعال تلك الأزمة هو اعتماد منطقة شرق العوينات بما يتضمنه من مزارع ومعدات عملاقة وعدد كبير من العمالة وما يحتاجه من مواد بترولية على حصة المحافظة التى لا تكفى بالكاد سكان المحافظة وهو ما سبب تلك الأزمة وهو ما يستلزم إعادة النظر فى إمدادات المواد البترولية لمنطقة شرق العوينات إما بفصلها عن حصة المحافظة أو تدعيم تلك الحصة لتغطية احتياجات شرق العوينات.