طالب المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، رئيس لجنة الصناعة والطاقة، السيد نجيده، أثناء الاجتماع المغلق الذى جمع أعضاء اللجنة النقابية وأعضاء لجنة الصناعة والطاقة مؤخراً، بضرورة العرض العاجل لنتائج تحقيقات ما حدث بمشروع المحطة النووية للضبعة من اقتحام وتدمير لكافة معداته وسرقة كافة أجهزة المشروع والمكتبة الخاصة به، وخزانات الماء، والخسائر التى قدرت بملايين الجنيهات، وذلك لكى يطمئن العاملون بأن العدالة فى مصر تأخذ مجراها، على حد قوله، وأن مستقبل مصر النووى فى حسابات مجلس الشعب. وأوضح كمال، فى تصريحات خاصة، ل"اليوم السابع"، أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أن كل يوم تأخير يؤدى لإحباط العاملين والكوادر المصرية، مما يجعلهم يفضلون الهروب للعمل بالخارج، بدلا من المستقبل المجهول لمشروع المحطة النووية المصرية. وأشار إلى إنه تم خلال الاجتماع مناقشة ضرورة إصدار قرار مشدد من الشعب بمنع ظهور غير المتخصصين فى المجال النووى بوسائل الإعلام، نظراً للتشويه، وعدم صحة المعلومات التى يدلوا بها، مما يؤدى إلى إحداث حالة من القلق والإضراب بين أهالى المدينة، ويعرقل مصير المشروع، موضحاً أنه تم التأكيد على أن المشروع لا يحمل أى مخاطر للأهالى، وأن العاملين وأسرهم كانوا متواجدين أثناء العمل بالمشروع، وبالتالى لا توجد أى خطورة قد تنتج عنه. وطالب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية بضرورة إقامة ال4 محطات النووية كاملة، على كامل مساحة المشروع التى تصل حوالى 45 كيلو متراً، بجانب التنسيق مع لجنة الصناعة والطاقة أثناء زيارتها للمشروع، مطالبا فى الوقت ذاته بضرورة التحرك العاجل، وتحديد مصير المشروع، خاصة أنه مشروع قومى.