معرض بطب المنصورة يسرد حياة البابا شنودة

نظم عدد من الطلاب المسلمين والأقباط بجامعة المنصورة معرضا مصورا يسرد حياة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بدءا من حياته بجامعة فؤاد الأول مرورا بعمله كصحفى وصولا إلى البطريركية، إلى أن أصبح أهم ثانى بابا فى العالم بعد بابا الفاتيكان.
وعرض المعرض الذى أقيم بكلية الطب صورا لاسم البابا شنودة الثالث والذى يعرض اسمه الحقيقى نظير جيد روفائيل ولد فى أغسطس 1923، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117. كان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثانى (1946 - 1956).
وأكد الطلاب المنظمون للمعرض أن البابا شنودة التحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعونى والإسلامى والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947 وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرسًا للتاريخ وحضر فصولاً مسائية فى كلية اللاهوت القبطى، وكان تلميذًا وأستاذًا فى نفس الكلية فى نفس الوقت ويحب الكتابة، خاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررًا، ثم رئيسًا للتحرير فى مجلة مدارس الأحد وفى الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة.
وقال ماركو عزيز أحد الشباب المشارك بان المعرض لاقى إقبالا طلابيا بشكل مكثف خاصة من المسلمين، حيث تعرض الصور حياة البابا بشكل كامل، بالإضافة إلى قيام الطلاب بكتابة دفتر عزاء لأشقائهم الأقباط وكان على رأس المعزين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كما أنه سيتم تنظيم المعرض بكلية طب الأسنان.