فضولية.. مودية.. متسلطة.. ودودة.. حماتك من أى نوع؟

الزواج علاقة إنسانية جميلة، أطرافها الأساسية الزوج والزوجة، ولكن فى بعض الزيجات يشاركهم بعض الأطراف بشكل أصيل فى مختلف المواقف الحياتية، وغالبا ما تكون أم الزوج أى الحماة التى قد تكون بلسما للجروح و"تخلى المركب تمشى"، وفى بعض الأحيان "توقف المراكب السايرة"، يا ترى حماتك من أى نوع.
تقول منار عبد الرءوف: أنا متزوجة منذ 5 سنوات، وعلى مدار تلك الأعوام وحماتى غير مقتنعة بأن ابنها تزوج، بل يذهب إليها باستمرار يحكى لها ما دار بيومه، كما أنها تتعمد الاستحواذ على بعض ماله ليرجع إلى البيت آخر النهار "مفرغ الشحنة"، ولا يريد إلا العشاء وبعهدها يخلد إلى النوم فورا.
وتقول دينا إبراهيم، نفسى يكون لى قرون استشعار وأعرف مزاج حماتى إيه النهارده، فأحيانا تكون ودودة معى، وأحيانا لا تطيق لى كلمة، وعندما أسترجع مواقفى معها لا أعلم سببا لتصرفها معى هكذا، إلا أنى أعول هذا الأمر على أنها "مودية"، أى أنها صاحبة مزاج متقلب، وتشارك فى الحديث غادة عمر وتقول ربنا أنعم علىّ بحماة هى أمى الثانية طيبة وحنونة، وتعدى لى الزلات البسيطة، ولكن زوجى هو الذى يقف على الواحدة.
بينما تعانى هبة فرغلى من أسلوب حماتها الذى يتسم بالتسلط، حيث لا أحد يقرر شيئا فى حياتى الزوجية إلا بأمرها وبمشورتها، وإلا كانت الطامة الكبرى، ولذا أحاول أن أساير الأمور دون الاصطدام بها، وهذا يتطلب منى التعامل فى كل المواقف بذكاء حفاظا على استمرار زيجتى، وتختتم فاطمة الحديث قائلة حماتى تتسم بالفضولية، ولا تحب أن يحدث شىء فى بيتى دون علمها، إلا إنها تكتفى بالمعرفة فقط دون التدخل فى الخصوصيات.