أعلنت الجبهة السلفية، تضامنها مع الشعب السورى، فى ثورته ضد بشار الأسد ونظامه الإجرامى، ورفضت الجبهة ممارست من سمتهم ب"فلول الداخلية" ضد ثوار سوريا الأحرار، حول السفارة السورية بمصر، بعد أن اعتقلت وزراة الداخلية 6 من النشطاء السوريين بعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام سفارتهم قبل أيام. وطالبت الجبهة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس، بسرعة الإفراج عمن تم احتجازهم من الشباب السورى ظلما، مشددة على ضرورة أن يحاسب مجلس الشعب المسئولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء د. كمال الجنزورى ووزير الداخلية محمد إبراهيم بعد قيام الداخلية بالقبض على النشطاء السوريين، وتهديدها لهم بالإجلاء الفورى من مصر، وأكدت الجبهة على أهمية تطهير وزارة الداخلية ممن سمتهم ب"عناصر الإجرام" التى تمثل امتدادا لعهد مبارك.