التقى حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ظهر اليوم الجمعة أهالى منطقة أحمد عرابى بالمهندسين، وعرض عليهم خلال لقائه بهم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى ومشروع النهضة الذى يطمح الوصول إليه فترة رئاسته للجمهورية. وأكد صباحى خلال المؤتمر الشعبى الذى أقامه بمدخل العقار القاطن به أنه سيعمل على إعادة صياغة الإعلام وسيكون آخر وزير للإعلام فى عهده، لأنه سيقوم بعد ذلك بنقل ملكية أدوات الإعلام إلى المجتمع، ويديرها فى ذلك مجلس أمناء له بمعايير تحكمه، على أن يعيش الإعلام بدون قهر إدارى. وأضاف صباحى على أن ثورة 25 يناير أعادت للمصريين الثقة بالنفس وحاول الكثير تفتيتها مجددا لكنهم فشلوا، مشدد على أن المصريين سيأتوا برئيس معبر عن الثورة سواء كان هو أو غيره، محذرا من حلقة ثانية من الثورة إذا جاء رئيس غير معبر عن الثورة. تابع صباحى حديثه على أنه سيحرص على العلاقات الخارجية للبلاد، وخاصة ثلاث دوائر العربية والأفريقية والإسلامية للنهوض بمصر، والأمر لا يكمن فقط فى العلاقات مع الدول الأجنبية. عن احتكار السوق، أكد صباحى على أنه سيعمل على القضاء عليها والتى قامت على أساس آلية الفساد، مشيرا إلى أن ذلك سيتم القضاء عليه فى ستة أشهر فقط من خلال عدة آليات أولها أن يكون رأس النظام وهو رئيس الجمهورية نزيه. وبسؤاله عن الدعم الفقراء قال صباحى لن ألغى الدعم على الفقراء ولن أبقيه على الأغنياء، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى دولة شابة للنهوض بمصر واستخراجها من الفساد الذى كانت فيه وذلك من خلال خمسة مداخل، وهى إعلام القيم لدى المواطن، وتشريعات لا تحمى الفساد، عدل اجتماعى، إعادة تشكيل أجهزة الرقابة، القدوة النموذج الموجود على رأس الدولة، على أن تعطى سلطات أكبر للحكم المحلى وتحديد نصيب للشباب فيه بنسبة 50%. حضر اللقاء الإعلامى عمر بطيشه والذى قال: إننا نريد رئيسا من ميدان التحرير ورئيسا له تاريخه النضالى مثل حمدين صباحى، وأيضا وفاء المصرى نائب رئيس حزب الكرامة، وسهام نجم زوجة حمدين صباحى والتى أكدت أنها واجهتها الكثير من المصاعب وبالأخص وقت اعتقال حمدين ومع ذلك لن يستسلموا فى النضال وقول كلمة الحق. جاء ذلك بعد ما أدى حمدين صلاة الجمعة بمسجد المحروسة والتقى بالأهالى والذين طالبوه بأن ينهض بالبلاد ويطهرها من الفساد، كما طالبه أحد المواطنين أن يأخذ فى نظام حكمه طرق إدارة السادات وعبد الناصر للبلاد خلال فترة حكمهما.