قافلة طبية لدعم المرضى غير القادرين بقرى مركزى ديرب نجم وكفر صقر

استمراراً لجهود التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية جمعية الأورمان في تنظيم قافلة طبية جديدة استهدفت توقيع الكشف الطبي علي 98 مريضا ومريضة ضمن المرضي غير القادرين بقريتي أبو متنا وبهنيا مركز ديرب نجم، وقري حي النصر ومبارك والسلام بمركز كفر صقر، وذلك بالتعاون مع المستشفي الجامعي بالزقازيق.

وأكد عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، على الدور الحيوى والفاعل للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فى إطار رؤية القيادة السياسية الحكيمة بأهمية دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، فى مساندة قضايا التنمية وانطلاقا من كون عملية الحوار والشراكة هى عملية مستمرة من أجل ضمان استدامة تنفيذ البرامج التنموية التى تخدم رؤية مصر 2030.

وأوضح أن القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من (صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامة – أطفال – باطنة – مسالك)، حيث تم إجراء كل الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.

مشيدًا بمجهودات جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع والدور الرائد في العمل الخيرى والمساهمة فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية.

من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن جمعية الأورمان تشرف بأن تكون جزءًا من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فدوره يتمثل فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية وتسريع وتيرة التنمية من خلال تقديم الدعم العينى والنقدى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل ومعدومى الدخل.

مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء التحالف الوطنى هو التشاركية بين المؤسسات المختلفة، بعدما كانت تعمل في جزر منعزلة، أصبحت تعمل تحت مظلة واحدة وتصل إلى الأماكن المستحقة من خلال أبحاث ميدانية وتوجه المساعدات والقوافل الطبية المتميزة الشاملة للمناطق الأكثر احتياجا دون ازدواجية في توزيع الخدمات من خلال قاعدة بيانات تم إنشاؤها بين أعضاء التحالف والرقابة الإدارية، لمنع ازدواج الخدمة وتوصيل المساعدات الحقيقية للمستحقين على مستوى الجمهورية.