قالت وكالة التصنيف الائتمانى "فيتش" اليوم الخميس، "إنها وضعت تصنيفها الائتمانى للمملكة المتحدة الأعلى فى العالم (إيه إيه إيه) على "توقع سلبى"، وذلك لتكون الثانية بعد وكالة التصنيف موديز التى تشير إلى مخاوف على التصنيف الائتمانى للمملكة المتحدة. وقالت فيتش - فى بيان رسمى - "فى ضوء عدم الوضوح حول التوقعات الاقتصادية والمالية بما فيها المخاطر التى تهدد التعافى الاقتصادى بسبب المخاوف المالية الحالية فى منطقة اليورو وعلى خلفية العجز الهيكلى والديون الحكومية المرتفعة والمتزايدة، فإن التوقعات السلبية تشير إلى أكثر بقليل من 50% من الفرص لتخفيض التصنيف الائتمانى خلال عامين". وأشارت فيتش إلى أنه على الرغم من أن الحكومة فى المملكة المتحدة تسعى جاهدة إلى خفض العجز فى الميزانية ولديها اقتصاد، يرتكز على دخل مرتفع واقتصاد مرن ومتنوع إلا أنها لديها هامش بسيط لاستيعاب المزيد من الصدمات الاقتصادية السلبية. ولا توجد الآن من بين الثلاث وكالات العالمية للتصنيف الائتمانى سوى "ستاندارد أند بورز" التى تحتفظ فيها المملكة المتحدة بالتصنيف الائتمانى (إيه إيه إيه) الأعلى فى العالم دون صدور أى تحذيرات من خفض هذا التصنيف.