أول تعليق نيجيري رسمي على "الضربة الأمريكية"    الشهابي ورئيس جهاز تنمية المشروعات يفتتحان معرض «صنع في دمياط» بالقاهرة    انفجار قنبلة يدوية يهز مدينة الشيخ مسكين جنوب غربي سوريا    موسكو تتوسط سرّاً بين دمشق وتل أبيب للتوصّل إلى اتفاق أمني    بدأت بغية حمام، حريق هائل بعزبة بخيت بالقرب من قسم منشية ناصر (فيديو)    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وزير العمل: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ستوفر ملايين فرص العمل بشكل سهل وبسيط    استمتعوا ده آخر عيد ميلاد لكم، ترامب يهدد الديمقراطيين المرتبطين بقضية إبستين بنشر أسمائهم    زيلينسكي يبحث هاتفياً مع المبعوثَيْن الأميركيين خطة السلام مع روسيا    الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لإزالة منازل الفلسطينيين فى حى التفاح بغزة    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    ارتفاع حجم تداول الكهرباء الخضراء في الصين خلال العام الحالي    سكرتير محافظة القاهرة: تطبيق مبادرة مركبات «كيوت» مطلع الأسبوع المقبل    أمن الجزائر يحبط تهريب شحنات مخدرات كبيرة عبر ميناء بجاية    بالأسماء، إصابة 7 أشخاص في حادثي انقلاب سيارة وتصادم موتوسيكل بآخر في الدقهلية    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    الأب بطرس دانيال: اختلاف الأديان مصدر غنى إنساني وليس سببًا للصراع    حريق هائل في عزبة بخيت بمنشية ناصر بالقاهرة| صور    هشام يكن: مواجهة جنوب أفريقيا صعبة.. وصلاح قادر على صنع الفارق    منة فضالي للإعلامية يارا أحمد: لو حجيت هتحجب وساعتها هسيب الشغلانة    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    «اللي من القلب بيروح للقلب».. مريم الباجوري تكشف كواليس مسلسل «ميدتيرم»    محمد فؤاد ومصطفى حجاج يتألقان في حفل جماهيري كبير لمجموعة طلعت مصطفى في «سيليا» بالعاصمة الإدارية    أردوغان للبرهان: تركيا ترغب في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضي السودان    أمم إفريقيا - تعيين عاشور وعزب ضمن حكام الجولة الثانية من المجموعات    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    رئيس كوريا الشمالية يؤكد أهمية قطاع إنتاج الصواريخ في تعزيز الردع العسكري    متابعة مشروع تطوير شارع الإخلاص بحي الطالبية    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    محافظة الإسماعيلية تحتفل بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بحفل "كلثوميات".. صور    نجم الأهلي السابق: تشكيل الفراعنة أمام جنوب إفريقيا لا يحتاج لتغييرات    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    كشف لغز جثة صحراوي الجيزة.. جرعة مخدرات زائدة وراء الوفاة ولا شبهة جنائية    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    الزمالك يستعد لمباراة غزل المحلة دون راحة    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    فاروق جويدة: هناك عملية تشويه لكل رموز مصر وآخر ضحاياها أم كلثوم    تطور جديد في قضية عمرو دياب وصفعه شاب    جلا هشام: شخصية ناعومي في مسلسل ميد تيرم من أقرب الأدوار إلى قلبي    واعظات الأوقاف يقدمن دعما نفسيا ودعويا ضمن فعاليات شهر التطوع    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بكرداسة    أخبار مصر اليوم: سحب منخفضة على السواحل الشمالية والوجه البحري.. وزير العمل يصدر قرارًا لتنظيم تشغيل ذوي الهمم بالمنشآت.. إغلاق موقع إلكتروني مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    أخبار كفر الشيخ اليوم.. إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب رسميًا    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    كيف نُصلِح الخلافات الزوجية بين الصم والبكم؟.. أمين الفتوى يجيب    حزب المؤتمر: نجاح جولة الإعادة يعكس تطور إدارة الاستحقاقات الدستورية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أمين الإخوان: نبحث عن رئيس غير محسوب على أى تيار سياسى.. وخير الله: الرقابة هى الضمان الوحيد لتنفيذ برنامج المرشحين.. ونائب إخوانى: جادون فى سحب الثقة من الحكومة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج 90 دقيقة حوارا مع الدكتور محمود حسن الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأجرى برنامج ناس بوك حوارا مع اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة، وناقش برنامج "آخر النهار" الدور الذى لعبه الشهيد عبد المنعم رياض فى حرب أكتوبر.
"90 دقيقة": خير الله: الرقابة هى الضمان الوحيد لتنفيذ برنامج المرشح للرئاسة.. أمين عام الإخوان: نبحث عن مرشح رئاسى غير محسوب على أى تيار سياسى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- النائب أكرم الشاعر يتهم هيئة الإسعاف بالتواطؤ مع الأمن ضد مصابى الثورة
- استمرار توافد المرشحين على مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية
- مستشفى مدينة بدر يعيش كارثة بعد أن تم إنفاق ما يقرب من 114مليون جنيه وتجهيزه ب 80 مليون جنيه والذى يعانى الكثير من الإهمال
- المرشد العام للإخوان المسلمين يزور مقر الطائفة الإنجيلية
- مؤتمر بدار الكتب تحت عنوان الدستور والثورة فى تاريخ مصر الحديث
- مؤتمر لاتحاد النقابات المستقلة لمناقشة الأزمات التى تواجهها النقابات
- معرض لبنات وسيدات النوبة لعرض أعمالهن الفنية
الفقرة الأولى
الضيف
"حوار مع الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل للرئاسة، إن حديث بعض المرشحين للرئاسة عن أنهم سيستمرون فى حياتهم الطبيعية، حتى بعد وصولهم للرئاسة، نوع من دغدغة مشاعر المواطنين، مضيفا، إن الرقابة هى العنصر الأساسى الضامن بأن يقوم أى مرشح للرئاسة بتنفيذ برنامجه، وسأجعل لكل وزير نائبا من الشباب لأن الشباب يحتاجون إلى خبرة سياسية كبيرة.
وأضاف خير الله، إنه إذا أصبح نظام الدولة برلمانيا لن يتمكن أى رئيس من تنفيذ أى فكرة داخل الدولة، لأن هذا سيكون اعتداء على الدستور ومن يسعى لخدمة بلاده لن يهتم بنوع نظام الدولة.
وأوضح خير الله، إن جهاز الشرطة يحتاج إلى تدعيم لفكرة أن دورها ليس الأمن فحسب؛ بل التأمين والحفاظ على حياة المواطن وممتلكاته، مشيرا إلى أن الخريطة الصحية فى مصر تحتاج إلى تعديل فمعظم الأطباء والأجهزة الحديثة موجودة فقط فى القاهرة والإسكندرية، وبذلك تفتقر باقى المحافظات لتواجد الأطباء والأجهزة.
وتساءل المرشح المحتمل للرئاسة، كيف يكون حد الإنفاق على الانتخابات 10 ملايين جنيه؟ وهناك من أنفق على حملة الانتخابات حتى الآن أكثر من 50 مليون جنيه، منتقدا قصر المدة المحددة لجمع توكيلات الترشح للرئاسة والدعاية، نافيا ما تردد عن دفع أعضاء حملته الانتخابية بدفع أموال للمواطنين لجمع توكيلات له.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين"
قال محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن بعض المرشحين حاولوا الحصول على دعمنا، لكن الجماعة تقف على مسافة متساوية من كل المرشحين وسنعلن عمن سندعمه خلال الانتخابات بعد أن نرى الخريطة الكاملة لمرشحى الرئاسة، مضيفاً أن الجماعة تنتظر قرب انتهاء غلق باب الترشح للرئاسة لكى تعلن عن المرشح الذى ستدعمه الجماعة مع التأكيد على أنهم يبحثون عن مرشح غير محسوب على أى تيار سياسى.
وأضاف حسين،، أن الشعب المصرى شعب متدين ويحب الانتماء لدينه، ومن الطبيعى أن يخرج شخص من هذا الشعب ويمثل كل ما يعتقده الشعب المصرى ويؤمن به، مؤكداً أن هناك الكثير من وسائل الإعلام تشن حرباً إعلامية ضد جماعة الإخوان، ومعظم ما يتم نشره عنا لا يتم تحرى الدقة والأمانة فيه.
"ناس بوك": ممدوح قطب: برنامجى الانتخابى عنوانه "معا نقدر" وشعاره "حقك يا مصرى".. معدل الصرف على الحملات تخطى المسموح فمن أين يأتى المرشحون بهذه الأموال؟!..أرفض التمويل الأجنبى.. زيدان: المعرفة هى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الروائى يوسف زيدان"
أكد يوسف زيدان الكاتب والروائى على أنه سيبدأ غدا سلسلة مقالات فى جريدة المصرى اليوم سباعيات عن الأنثى لأن كبرى الحضارات قدست الأنثى، حيث تعد أصل كل المصادر العربية فالحكمة مؤنثة وأيضا العبادة والمعرفة والوطنية قائلا " ولفظ الجلالة الله أصله اللات والكون أنثى لأنه يتوالد والولادة فعل أنثوى وبالتالى من الخيبة أن نقول والدك لأن الأب لا يلد".
وأكد زيدان أن المعرفة هى السبيل الوحيد لخروج مصر من مأزقها الحالى، مشيرا إلى أن المعرفة ستكتمل عندما نحدد بدقة معنى المصطلحات فى أذهاننا حتى نضمن نجاح الثورة مشيرا إلى أن لفظ "التنحى" يعنى أن الشخص أخذ ناحية أخرى ولكنه لم يرحل مضيفا أن مصر مرت بفترات أحلك من التى نعيشها الآن وتمكنت من اجتيازها.
وقال زيدان "وأنا جاى شفت تحصينات على المنطقة الشمالية العسكرية هو احنا بنحمى الجيش من مين؟ فكثير من القوى عايزة تلهى الشعب عن متابعة المشاكل الحقيقية ومسلسل إلهاء المصريين عن الثورة مازال مستمرا، والأزهر أصبح يتدخل فى التشريع عوضا عن دور مجلس الشعب ومرشح الرئاسة يشترط ألا تكون زوجته أجنبية رغم أن سوزان مبارك، كانت تحمل الجنسية البريطانية والبلد فى حالة فوضى وحسين سالم لا يجوز التصالح معه، إذا أعاد الأموال لمصر لأنه متورط فى مذبحة الدير البحرى، لأن مرتكبيها كانوا يقيمون فى فندق موفنبيك الذى يملكه".
وأكد زيدان على مقاطعته للانتخابات الرئاسية لأن المشاركة فيها تعد عيبا قائلا "معرفش يعنى إيه أدى صوتى لحد جاى، وهو لا يعلم طبيعة المهام التى سيقوم بها وما شكل العلاقة بينه كرئيس والمجلس العسكرى والبرلمان مشيرا إلى الثورة قضت على مكانة المرأة المصرية لسنوات قادمة حيث تخطينا معها كافة الخطوط بما فيها الأحمر ونقف الآن فى مرحلة الخط الأسود فقد تم سحلها وإهانتها وكشف عذريتها.
الفقرة الثانية
"حوار مع اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة والمدير السابق بالمخابرات العامة"
أكد اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة والمدير السابق بالمخابرات العامة أنه يتوقع مفاجآت كثيرة فى انتخابات الرئاسة خاصة أن هناك الكثير من الأموال التى تصرف على الحملات لصالح بعض المرشحين قائلا "لا نعرف من أين تأتى خاصة أن معدل الصرف تخطى المسموح به، وإن كانت من التبرعات مفيش حاجة لوجه الله فى الحاجات دى، وأكيد فى مقابل وأنا معتمد على قدرة الشعب المصرى فى تمييز المخلص الحقيقى الذى يستطيع قيادتهم فى المرحلة القادمة".
وأضاف قطب أن فترة تشكيل مصر الجديدة شائكة وتتطلب الاهتمام والحذر لأن مصر هى بؤرة المنطقة ومستهدفة من الدولة الصديقة قبل المعادية مشيرا إلى أن كل الدول ترغب فى أن يكون لها تأثير فى مصر الفترة الحالية والقادمة مؤكدا أنه عندما يتولى الرئاسة سيكون ملف العلاقة مع دول حوض النيل من أول ملفات السياسة الخارجية التى سيعمل على حلها لأنه خط أحمر وإسرائيل تتدخل فيها بنسبة 100% وتتسبب فى أزمات وتحاول تفتيت العلاقات بسبب معاناتها من النقص الشديد فى المياه.
وقال قطب" أنا إنسان بسيط وزى كل المصريين ونكسة 67 تعتبر نقطة فاصلة فى حياتى وأقسم أن أزيل آثارها والآن أضع خبراتى على مدار 40 عاما خدمت فيها الدولة أمام الشعب ووضعت برنامجا عنوانه "معا نقدر" تحت شعار "حقك يا مصرى" ولازم المسئول يكون مكانه مع الناس مش فى أى حتة تانية.
وعن الجانب الأمنى أكد قطب أن الشعب من حقه أن يعيش فى كرامه ويتلقى علاجا جيدا ولا يتعرض لتعذيب ولا تلفيق قضايا وتحكمه منظومة أخلاقية مشيرا إلى ضرورة استمرار الدوريات الأمنية فى الشارع على مدار الساعة مع تغير العقيدة الفكرية للضباط من أجل إصلاح الداخلية التى بات إعادة هيكلتها أمرا حتميا، قائلا "عاوزين نلم البلطجية ونتحفظ عليهم ونحاسبهم على ما ارتكبوا من جرائم للقضاء على البلطجة.
وانتقد قطب ما حدث فى قضية التمويل الأجنبى قائلا "عايزين نعرف من مجلس القضاء الأعلى ملابسات قضية سفر النشطاء الأمريكان لأن خروجهم كان إهانة لمصر والتمويل الأجنبى مرفوض وتهريب المتهمين مرفوض والتدخل فى أعمال القضاء مرفوض لأن سيادة مصر لا تشترى بالمال".
وأشار قطب إلى بعض لمحات من تاريخه حيث تخرج من الكلية الحربية وخاض اختبارات شاقة للعمل فى المخابرات العامة المصرية وبدأ فيها بوظيفة مدنية، ثم انتقل إلى إدارة مقاومة التجسس منذ عام 1982 ولمدة 7 سنوات قضى منها 3 سنوات فى إسرائيل وعمل ضابط استطلاع خلف خطوط العدو لمدة 5 سنين، وشارك فى عملية ردع القذافى حيث قضى 7 أيام فى العمق وكرمه الرئيس السادات بعدها مؤكدا أنه عمل فى بلدان كثيرة منها جيبوتى والعراق وأثيوبيا، مشيرا إلى أنه على صلة كبيرة بالقرآن ويحمل إجازتين فى قراءته وزوجته داعية إسلامية.
وأكد قطب أنه اشترك فى الكثير من عمليات التجسس، وتم اختطافه عام 2004 فى العراق حينما كان مسئولا عن تأمين زيارة إياد علاوى الأولى لمصر وأطلق نظيف تصريحات نارية بأن مصر سترسل قوات دولية إلى العراق أشعلت الوضع هناك ضد المصريين فقامت جماعة عراقية باختطافه ولكنه فوجئ أنهم يحبون مصر كثيرا ونشأت بينهم علاقة صداقة قوية لأنهم وطنيون ومن رجال المقاومة قائلا "سألونى إذا كنت أريد مكالمة أهلى فى مصر لأطمئنهم فرفضت حتى لا يتتبعوا مصدر المكالمة ويعلموا مكانهم وقلت لهم مش عايز أتعرف على أشكالكم حتى لا أستطيع التعرف عليكم بعد الإفراج عنى لقيت حبهم زاد ليا وبكوا كثيرا عندما تم الإفراج عنى وأعطونى سبحة وخنجرا هدية".
"آخر النهار": عمار على حسن: حاشية حسنى مبارك اختزلت حرب أكتوبر فى العمليات الجوية ومبارك أخفى صور غرفة عمليات حرب أكتوبر لكى لا يظهر دوره وموقعه الحقيقى.. حسنى سلامة: عبد المنعم رياض كان رمزا يدرس فى إنجلترا وروسيا من خلال دراساته المتعددة والإشادة بأفكاره فى التحضيرات المدفعية وتوزيع النيران.. وئام سالم: أطالب بعودة تدريس التربية العسكرية والقومية إلى جانب التربية الدينية
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
الشهيد عبد المنعم رياض "الجنرال الذهبى"
الضيوف
الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى
اللواء وئام سالم لواء سابق بقوات الصاعقة
الرائد حسنى سلامة الرائد بمجموعة 39 قتال
قال الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى، إنه إذا كنا ننتقد المجلس العسكرى كقيمة سياسية الآن هذا لا علاقة له بالجيش المصرى وأبنائنا، وبالتالى الجيش يمكن أن يكون القاطرة التى تقود الدولة للتقدم لكن ليس برغبة الهيمنة على الدولة المدنية، مضيفا أن حاشية حسنى مبارك اختزلت حرب أكتوبر فى العمليات الجوية، ومبارك أخفى صور غرفة عمليات حرب أكتوبر لكى لا يظهر دوره وموقعه الحقيقى.
وأكد الباحث السياسى، أننا سنعبر مسألة الشرخ بين الجيش والشعب التى حدثت فى الفترة الماضية إذا التزم العسكرى بميعاد تسليم السلطة، معتقدا أن الشرخ الذى حدث بين المجلس العسكرى والشعب سيؤثر على علاقة الشعب والجيش.
قال الرائد حسنى سلامة بمجموعة 39 قتال: إن البطل عبد المنعم رياض أعطى حياته كلها لمصر واختتمها بالشهادة فى سبيلها واللواء إبراهيم الرفاعى أسد الصاعقة المصرية فلم يترك على رمل سيناء سوى دماء، مضيفا أن أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار حربى للعدو عند الشيخ زويد، ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند انسحابها من معارك 1967، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم الرفاعى قائد المجموعة خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذى يبذله فى قيادة المجموعة.
وأضاف سلامة، أن القائد عبد المنعم إبراهيم عام 1967 كان الرمز لتنسيق القوات المشتركة كان هناك حافز لتنظيم ورد الضربة التى أوجعته بالاشترك مع الفريق صادق بإذن من الزعيم جمال عبد الناصر بتجهيز مجموعة الشهيد إبراهيم الرفاعى للانتقام لهذا الرمز الكبير بعد موته بشهرين.
وأوضح سلامة، أن الفريق عبد المنعم رياض كان رمزا يدرس فى إنجلترا وروسيا من خلال دراساته المتعددة والإشادة بأفكاره فى التحضيرات المدفعية وتوزيع النيران، فهو قائد مدفعية من الطراز الأول فى العالم، مضيفا أن صبيحة يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض طلب الزعيم عبد الناصر القيام برد فعل سريع وقوى ومدو حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصرى باستشهاد قائده، فعبر الرفاعى القناة واحتل موقع المعدية ب6 من رجاله الذى أطلقت منه القذائف التى كانت سببا فى استشهاد الفريق رياض.
وأضاف سلامة، أنه تم إبادة كل من كان فى الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرا إسرائيليا وقتل بعضهم بالسونكى فقط، ولم يكتف الرفاعى بذلك بل رفع العلم المصرى على حطام المعدية 6 بعد تدميرها، وكان هذا العلم يرفرف لأول مرة على القطاع المحتل منذ 76 ويبقى مرفوعا قرابة 3 شهور.
قال اللواء وئام سالم لواء سابق بقوات الصاعقة، إنه شارك ومعه العديد من الضباط الزملاء فى مظاهرات الغضب أمام السفارة الإسرائيلية الحالية، مطالبا بعودة تدريس التربية العسكرية والقومية إلى جانب التربية الدينية.
وأوضح سالم، أن المجموعة 39 قتال هى مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية واختار الرفاعى رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة، وأطلق عليه المجموعة 39 قتال نسبة إلى عدد العمليات التى قاموا بها قبل تشكيلها الرسمى.
وأضاف سالم، أن الشهيد إبراهيم الرفاعى عين قائدا لها وكان هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندى مقاتل ولكل ضابط بها،‏ وعرف عن الرفاعى بالصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ فى المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، ولم يكن الرفاعى يكلف أحدا من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً على فعله ويكون أول من يقوم به.
ولفت سالم، إلى أن المجموعة 39 قتال هى صاحبة الفضل فى أسر أول أسير إسرائيلى فى عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الملازم الإسرائيلى دانى شمعون بطل الجيش الإسرائيلى فى المصارعة والعودة به إلى أحضان القاهرة دون خدش واحد.
"مصر تقرر": مصور الشروق: أحترم اعتذار النائب "القرشى"..ونائب المصرى الديمقراطى: كنت متوترا .. قطب: دعمت أبو الفتوح والجماعة تطبق مبدأ السمع والطاعة بشكل مفرط .. وفارس: لن أمنحه صوتى وملتزم بقرار الإخوان.. نائب بالحرية والعدالة: المجلس العسكرى يتصل بنا للتهدئة لكننا جادون فى سحب الثقة من حكومة الجنزورى بأكملها
متابعة إسلام جمال
قال فادى عزت، المصور الصحفى بجريدة الشروق:"إنه كان يصور مظاهرة أمام مجلس الشعب فاعترض النائب على ذلك واعتبر أن هذا سيؤدى إلى مشاكل، فاعترضت على ذلك فقام بضربى فى دماغى"، موضحا أنه لأول مرة يختلط به.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، :"اشتكيت لزملائى وتضامن معى زملائى الصحفيون ثم أصدرت شعبة المحررين البرلمانيين بيانا تدين ذلك، وقال لى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب إنه سيعطينى حقى، وبعد ذلك اعتذر النائب محمد القرشى لى".
ولفت إلى أن شهود عيان طالبوه بتقديم بلاغ ضد النائب لكنه رفض، مؤكدا أنه يحترم اعتذار النائب له والموضوع انتهى.
من جانبه قال النائب محمد القرشى، عضو مجلس الشعب عن حزب المصرى الديمقراطى:"إن الذى أجبره على ضرب عزت فى دماغه لمشاهدته مظاهرات تريد اقتحام مجلس الشعب"، مشيرا إلى أنه كان متوترا جدا عندما اعتدى على المصور.
الفقرة الأولى
"حكومة الجنزورى وموقف البرلمان منها"
الضيوف
محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
قال محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة:"إن نواب الحزب فى مجلسى الشعب والشورى لن يزكوا أحدا من المرشحين الحاليين".
وأضاف :"هناك بعض المرشحين المحتملين للرئاسة يطالبوننا كنواب الحزب بالتوقيع لهم مثل النائب محمد العمدة، فنقول لهم إننا لنا رؤيتنا ويجب أن تعذرونا".
وأوضح أن الإخوان يستطيعون التأثير فى انتخابات الرئاسة بنسبة 30%، مشددا على أن أعضاء الجماعة التنظيميين سوف يلتزمون بقرار الجماعة بعدم دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وإذا خالف أحد قرار الإخوان سوف نحاسبه، أما الأعضاء العاديين الذين سيؤيدون أبو الفتوح فلن يتم أخذ قرار تجاههم.
وشدد على أن الإخوان لديها قيادات يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة وليست عاجزة عن تقديم مرشح أو اثنين أو ثلاثة للرئاسة، مرجعا تراجع الإخوان فى انتخابات المحامين لاستقطاب حاد ضد الجماعة.
وأكد أن الحزب جاد فى سحب الثقة من حكومة الجنزورى، والحكومة عاجزة عن تنفيذ ما يطالب به البرلمان، مشددا على أن الحزب يضغط فى سحب الثقة من الحكومة بقوة، كاشفا عن أن المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى يتصلان بالحزب لمعرفة سبب السعى لسحب الثقة وللتهدئة.
الفقرة الرئيسية
" موقف شباب الإخوان من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "
شهدت الحلقة، مواجهة ساخنة بين شباب الإخوان حول الالتزام بقرار الجماعة بعدم دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة من عدمه.
وقال بسام قطب، أحد شباب الإخوان الموكلين للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح:"إنه يدعم أبو الفتوح الذى يمثل المؤسس الثانى للجماعة بعد رحيل الأمام حسن البنا، مؤسس الجماعة"، مشيرا إلى أن الجماعة تطبق مبدأ السمع والطاعة بشكل مفرط والذى يقتل الإبداع.
وأضاف:"إن أبو الفتوح قال لنا إنه اعترض على حوار الإخوان مع عمر سليمان، ثم غادر قبل طرح على مجلس شورى الإخوان قرار عدم ترشيح أحد للرئاسة".
ولفت إلى أنه يتوقع انشقاق فى الجماعة إذا دعموا أحدا غير أبو الفتوح، مشيرا إلى الإخوان تفصل الوجوه المستنيرة من الجماعة.
وأكد أن الإخوان جمدت عضويته بمجرد انضمام لحملة دعم أبو الفتوح، معتبرا أن هناك قيادات من الجماعة فصلت أبو الفتوح لأنه يقود التيار الإصلاحى داخل الإخوان.
وقال:"إن الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة قال فى مقال له إن أبو الفتوح نقض العهد بينه وبين الله".
من جهته قال إسلام فارس، أحد شباب الإخوان الملتزمين بعدم دعم أبو الفتوح:"إن مبدأ الشورى ملزمة داخل الجماعة التى هى منظمة ومؤسسية"، مشيرا إلى أن يحترم أبو الفتوح لكنى سألتزم بقرار الجماعة ولن أمنحه صوتى فى الانتخابات.
وأضاف:"أنه مقتنع بقرار الجماعة بعدم دعم أبو الفتوح"، موضحا أن هناك دراجات عضوية فى الجماعة فهناك محب ومنتسب وعامل ومنتظم وهناك بيعة للجماعة.
ولفت إلى أن العبرة فى عضوية الإخوان لمن فهم وصدق وليس لمن سبق.
وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان، خلال مداخلة هاتفية:"إن الإعلام يقوم بتضخيم تأييد الشباب لأبو الفتوح"، موضحا أن 99.9% من أعضاء الجماعة ملتزمون بقرارها وعدد الذين يؤيدون أبو الفتوح من شباب الإخوان قليل جدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.