كشف أحمد الشناوى، حارس مرمى المنتخب الوطنى والنادى المصرى، كواليس تأخره عن الانضمام لبعثة المنتخب الأوليمبى، قائلاً: "أغلقت هاتفى المحمول لانشغالى بالتواجد فى المستشفى لمتابعة حالة المريض الذى صدمته بسيارتى فى أحد شوارع بورسعيد، ثم فوجئت بقرار استبعادى عن طريق وسائل الإعلام، مما اضطرنى إلى الاتصال بفكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب وهانى رمزى لشرح الموقف، وتفهما ظروفى وتراجعوا عن قرار استبعادى". قال الشناوى، فى تصريحات لبرنامج نايت شو على قناة ميلودى سبورتس، "أتمنى أن أكون الحارس الأساسى للمنتخب الأولمبى خلال مشاركته فى أولمبياد لندن"، مبدياً رغبته فى مشاركة الفراعنة فى الأولمبياد بمجموعة اللاعبين الذين ساهموا فى تحقيق التأهل خلال التصفيات لوجود نوع من الانسجام بينهم. أوضح الشناوى، أنه سيفكر فى الانتقال لنادٍ آخر فى حالة صدور قرار من اتحاد الكرة بهبوط المصرى للقسم الثانى، كعقوبة على أفعال جماهيره فى مجزرة بورسعيد، لكن الموضوع يحتاج التفكير كثيراً، مشيراً إلى أنه يتمنى الاحتراف فى الدورى الإنجليزى. أعرب الشناوى عن أمله فى المحافظة على المستوى الذى ظهر به مع المنتخب الأوليمبى والأول والاجتهاد فى التدريبات لمواصلة التألق، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات كل مدربى الحراس الذين تدرب على أيديهم. تطرق الشناوى للحديث عن بداية مشواره مع المصرى "انضممت للمصرى فى سن العاشرة وبدأت حياتى مع الكرة فى مركز الليبرو، لكن صادفت مرة وتدربت على مركز حراسة المرمى، وقدمت فيه مستوى طيباً ومن بعدها واصلت المشوار فى هذا المركز، حتى صعدت للفريق الأول فى سن ال15، متابعاً: "أول مشاركة لى كانت أمام الأهلى وقت أن كان الغانى جورج وحارس الفريق الأساسى مصاباً فى الظهر وأبلغنى أنور سلامة المدير الفنى للفريق البورسعيدى وقتها أننى سأبدأ اللقاء ووفقت الحمد لله وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى 1/1.