نظم عدد من أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا حدود، وقفة أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر للمطالبة بتمثيل 3 أعضاء من الشباب فى لجنة المائة التى ستتشكل لوضع الدستور الجديد وهذا بخلاف الأعضاء الذين ستقدمهم الكنيسة، مبررين ذلك بأن الكنيسة جهة دينية منفردة مثلها مثل الأزهر. وقال هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن على رأس مطالبنا وضع دستور وطنى يحقق مطالب الشعب بمختلف فئاته بلا تمييز أو عنصرية مع ضرورة حماية الهوية المصرية. على الجانب الآخر تزامنت وقفة شباب ماسبيرو مع وقفة لعدد من شباب النوبة، للمطالبة بتمثيل أعضاء منهم فى لجنة صيغة الدستور، حيث قال مازن علاء أحد المشاركين فى الوقفة يجب أن يكون الدستور الجديد توافقيا وليس متحيزا لفئة بعينها خاصة وأن تعداد النوبة 5 ملايين نسمة، قائلا "يجب أن يمثل النوبيون بأربع أعداد على الأقل بما يناسب تعدادهم الحقيقى، مضيفا أنهم يطالبون بوضع دستور يقر بالتعددية العرقية والثقافية فى الدولة. الجدير بالذكر، أن تلك الوقفات تزامنت مع وقفة عمر عبد الرحمن ومع الاجتماع المشترك بين مجلسى الشعب والشورى.