أكد مصدر مسئول فى وزارة الخارجية السورية، أنه تم العثور قبل ظهر أمس الخميس على جثتى الصحفيين الأمريكية مارى كولفن والفرنسى ريمى أوشليك مدفونتين فى حمص. وقال المصدر، إن "الجهات المختصة تمكنت قبل ظهر اليوم، وبدوافع إنسانية وبعد جهد كبير من البحث والمتابعة، من الوصول إلى جثتى الصحفيين الأمريكية مارى كولفن والفرنسى ريمى أوشليك مدفونتين تحت التراب.. فى المنطقة التى كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة فى بابا عمرو بحمص"، وسط سوريا. وقتل المصور الصحفى الشاب ريمى أوشليك والصحفية الأمريكية مارى كولفن قبل أسبوع فى قصف تعرض له مركز تجمع الصحافيين فى مدينة حمص، معقل التمرد فى وسط سوريا. وأشار المصدر، إلى العثور على جثة ثالثة قال إنها للصحفى الأسبانى خافيير اسبينوسا، إلا أن صحيفة "أل موندو" الأسبانية ذكرت أن أسبينوسا نجح فى الوصول إلى لبنان الأربعاء الماضى وأنه بخير، وقد نجا من القصف الذى قتل فيه أوشليك وكولفن.