انتشرت وحدات عسكرية بمدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا لحفظ الأمن فيها، بعد مواجهات دامية بين قبائل متنازعة، على ما أعلن مسئول عسكرى، أمس، الجمعة. وقال المسئول العسكرى على الشيخى إن "وحدات من الجيش الوطنى (قيد التشكيل) موجودون فى الكفرة مع ألوية من الثورة تحت سلطة وزارة الدفاع"، موضحاً أن الهدوء عاد إلى المدينة. وكان رئيس أركان الجيش الليبى اللواء الركن يوسف المنقوش قد أكد فى طرابلس، الخميس الماضى، أن الجيش يتهيأ لدخول الكفرة لحفظ أمنها. وقتل أكثر من 136 شخصاً، وجرح العشرات، فى معارك بين قبائل التبو وقبائل الزوى، فى 12 فبراير، فى الكفرة قرب الحدود مع تشاد والسودان ومصر.