أعلن رئيس هيئة الأركان فى الجيش الليبى يوسف المنقوش، أمس الخميس، أن وحدات من الجيش تستعد للدخول إلى الكفرة لإحلال الأمن فى هذه المدينةجنوب شرق ليبيا إثر مواجهات "دامية" بين قبائل متنافسة فى الأسبوعين الأخيرين. من جهته، أعلن موفد الأممالمتحدة إلى ليبيا يان مارتن أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "فى طريقها إلى الكفرة لترى ما يمكنها القيام به لمساعدة ضحايا النزاع"، مستبعدا تدخلا دوليا. وقال "بكل وضوح، يمكن أن تحدث مشاكل إقليمية لان ذلك يحدث فى منطقة حدودية. لكنى أعتقد أن السلطات الليبية تسعى وراء وساطة للسيطرة على الاشتباكات". وقتل أكثر من 136 شخصاً وأصيب العشرات بجروح فى معارك بين قبيلة التبو وقبيلة الزوية فى 12 فبراير فى الكفرة على الحدود مع تشاد والسودان ومصر.