سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.."موسى" خلال جولته الانتخابية بالبحيرة: الرئيس التوافقى "طبخة"تأخذ من حق المصرى فى انتخاب رئيسه..والنائب العام يوجه الاتهام ولا يحاكم..وحكومة "الجنزورى"انتقالية والرئيس القادم سيشكل أخرى جديدة
أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحديث عن رئيس توافقى للبلاد يعد أمراً غير مقبول، ويشوبه الكثير من السلبية، كما أن هذا التعبير يشير إلى "طبخة" للتحايل على حق الناخب المصرى فى الانتخاب، كما أن هذا اللفظ، "الرئيس التوافقى"، أغضب كثيراً من المصريين، خاصة أن مصر تمر بأزمة كبرى، ولابد أن يتم التعامل مع هذا الموقف بحرص، ورئيس الدولة القادم سيكون عليه عبء كبير لإنهاء تلك الأزمة. وأضاف موسى، خلال جولته الانتخابية، مساء أمس الأحد، بمحافظة البحيرة، أن حكومة الدكتور كمال الجنوزرى حكومة انتقالية تنتهى مهمتها بانتخاب رئيس الجمهورية، والذى سيدعو إلى تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أهمية انتخاب المحافظين والعمد بالانتخاب. وردا على سؤال "اليوم السابع"، هل يجوز أن يحاكم النائب العام الحالى مبارك، بالرغم من أن الدستور المصرى يعطى حق تعيينه لرئيس الجمهورية؟ أكد موسى أن النائب العام هو من يوجه الاتهام لا من يحاكم، ولكن يبقى السؤال هل النائب العام هو ضمير الوطن فى الوقت الحالى أم لا؟. وقال موسى، إن مصر تحتاج إلى تكاتف شتى طوائف الشعب المصرى لإعادة بنائها مرة أخرى، فهى تمتلك من الثروات والموارد البشرية ما يؤهلها لتجتاز تلك المرحلة، بعد أن أسيئ استغلال هذه الثروات، وحدث خلل فى استخدامها خلال الفترات السابقة، مشيراً إلى أننا كمصريين سننجح فى الوصول بمصر إلى الجمهورية الثانية، والتى ستختلف تماماً عن سابقتها. وأضاف موسى، خلال جولته بقرية نيكلا العنب بمحافظة البحيرة، ظهر اليوم الأحد، أنه يفضل أن يتم انتخاب كل المسئولين فى الدولة، بداية من عمدة القرية إلى المحافظ، وأنه لن يستطيع أحد أن يفرض مسئولاً بعينه على المواطن، مشيراً إلى أهمية أن تكون هناك إدارة مسئولة ومخلصة للوطن حتى تستطيع أن تسقط الفساد الذى عم البلاد خلال النظام السابق. ووعد موسى أهالى القرية بأنه إذا فاز بانتخابات الرئاسة ستتحول إلى مدينة، كما أكد لهم أن كل المشكلات المتعلقة بالزراعة، خاصة مشكلة محصول البطاطس ومياه الشرب الملوثة، سيتم علاجها فى أقرب وقت. كما التقى موسى الأنبا باخنيوس مطران البحيرة والأنبا تابديوس الأسقف العام للبحيرة، مساء اليوم الأحد، مؤكداً لهما أن حقوق المواطنة وحرية العقيدة من أهم الأولويات التى يجب أن يتبناها الرئيس القادم. وأشار باخنيوس إلى أنه لا يوجد فى مصر شارع قبطى وآخر مسلم، وأنه لن يستطيع أحد أن يفرق وحدة المصريين، وأن ما حدث فى لبنان من تفكك بين أبناء الوطن لا يمكن أن يحدث فى مصر، وأن علينا كمصريين أن نحتكم إلى القانون فى أى مشكلة تحدث بين أى مصريين. وأضاف باخينوس، أن مشكلة كنيسة إمبابة ما كانت لتحدث لولا إلغاء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، لما يعرف باسم "جلسات النصح"، وهى جلسات خاصة بالتواصل مع المسيحى الذى يرغب فى الارتداد عن دينه لتقديم النصح له قبل أن يحدد موقفه. من جانبه، أكد محمد موسى، المسئول الإعلامى لحملة عمرو موسى ل"اليوم السابع"، أن مجموعة من البلطجية حاولوا الاعتداء على بعض من مؤيدى عمرو موسى بمحافظة البحيرة، لدى دخولهم المؤتمر الحاشد بنادى دمنهور الرياضى. وأضاف موسى، أن الحملة تعتزم تقديم بلاغ رسمى ضد البلطجية، خاصة أنهم قاموا بتصوير الاعتداءات بعد أن قاموا بتحطيم الباب الرئيسى للنادى، بعد منعهم من قبل المسئولين عن النادى لعدم حملهم بطاقات هوية. وأوضح موسى، أن مثل تلك الأفعال تأتى استمرارا لأعمال البلطجة التى يقوم بها أشخاص مجهولون خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الحملة ستتعامل معهم بكل حزم. كانت مدينة دمنهور قد شهدت اشتباكات بين أنصار عمرو موسى، وعدد من الحركات بالبحيرة، وذلك أمام نادى الألعاب الرياضية بدمنهور.