أكدت الدكتور عواطف إبراهيم مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ل"اليوم السابع"، أنه تم قبول أوراق العاملين المؤقتين بالمعهد والذين تقدموا لشغل وظيفة مساعد باحث ومازلت لجنة الفحص الخاصة بمساعد باحث تقوم بعملها حتى الآن. وأضافت أن العاملين الذين تقدم بعدد من الشكاوى بعدم التزام معهد التكنولوجيا بتطبيق شروط مسابقة التعيين، والمخالفات فيما يتعلق بشرط العمل المتواصل بالمعهد لمدة عامين للمتقدمين للمسابقة ليس له أساس من الصحة وأن السبب الرئيسى هو تضررهم من زملائهم الذين سبقوهم فى الترتيب لأن زملائهم أعلى منهم فى المجموع التراكمى والنسبة المئوية وأن هناك بعض العاملين لم يتقدموا حتى الآن إلى المسابقة، وإنهم لا يعملون بصفة مؤقتة فى المعهد ولكنهم يعملون بالكادر العام علما بأنهم التحقوا بالمعهد عام 2003 وجمعيهم لم يحصلوا على الماجستير حتى الآن. والتقت "اليوم السابع" بلجنة مساعد باحث المشرفة على فرز الأوراق التى أكدت أن إدارة المعهد على استعداد أن تعطى كل حق حقه بشرط أن يكون حقه فعلا طبقا لكافة المعايير والقوانين والمقاييس والشروط المقررة فى الإعلان. وقال الدكتور الشحات عبد الله المغازى وكيل معهد التكنولوجيا وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على فرز أوراق مساعد باحث، إن اللجان المعنية مازالت مستمرة فى عملها حتى الآن ولم تنته من عملها، وأن كل الشكاوى ليست فى محلها وإنما هى محق استتنتاج وتوقع محاولة للحصول على موقف وحقوق قد لا تكون فى مكانها الصحيح أن حدث استجابة لها دون دراسة، وسوف تقوم إدارة المعهد بتحويل الشاكين إلى تلك اللجان لتحديد مدى أحقيتهم أم لا. من جانبهم قال العاملون المتضررون أن العمالة المؤقتة لا يجوز منحها إجازة بدون مرتب أو فترة انقطاع عن العمل، وإذا تم إعادتهم للعمل يجب أن يكون بعقد جديد ولا تحسب الفترة قبل الانقطاع فى مدة أقدميتهم، حيث أنه قد نص الكتاب الدورى رقم 15 لسنة 2008 فى مجال الإجازات الخاصة الطويلة على أن العاملين بنظام التعاقد يخضعون لنظام تجديد العلاقة العقدية سنويا ولا يتناسب مع هذا النظام الترخيص بالإجازات الخاصة بدون أجر، وهذه الفتوى لدى المعهد بتاريخ 6-12-2011، ورغم ذلك المعهد مصر على عدم تطبيق الفتوى. وعقبت مدير المعهد، أننا تقدمنا باستفسار إلى مجلس الدولة بناء على طلب الفتوى المختصة بوزارة الزراعة المقدمة حول الإجازات والانقطاع الخاص بالعمالة الموسمية بناء على أنه لا يوجد إجازة للعمالة المؤقتة والحصول على إجازة يعنى الانقطاع عن العمل قائلة، إن معظم العمالة المؤقتة التى فى المعهد من مساعد باحث منذ 15 عاما حصلوا على الماجستير والدكتوراه وأنهم فى حكم العمالة الدائمة وليس المؤقتة، ويتم دفعهم تأمينات ومعاشات ومن قام بأخذ إجازة بناء على موافقة إدارة المعهد سواء الحالية أو السابقة. وقال العاملون المؤقتون إن شروط المسابقة جاءت مجحفة لهم، حيث تشترط خبرة سنتين فقط، فى حين يوجد قائمة انتظار طويلة بالمعهد تتعدى 150 مؤقتا من خريجى دفعات 2005 وما قبلها، فى حين اشترط خبرة 5 سنوات لوظيفة باحث مساعد و6 سنوات لوظيفة باحث، مطالباً بخفض فترة الخبرة لوظيفة مساعد باحث ل3 سنوات وقصرها على خريجى 2005 وما قبلها مع مرعاة الأقدمية. وقال مدير اللجنة مساعد باحث إن المعينين لم يتم استبعادهم من مساعد باحث فى تلك المسابقة، ولكن حسب ترتيب شروط المسابقة بالإضافة لأن زملائهم أعلى منهم فى المجموع التراكمى والنسبة المئوية، مطالباًهم بخفض فترة الخبرة لوظيفة مساعد باحث ل3 سنوات وقصرها على خريجى 2005، قائلا، نحن نلتزم بشروط وإنهم لم يحصلوا على درجة الدكتوراه والماجستير حتى الآن. وأضاف العاملون أنه تم تعينهم فى مركز البحوث الزراعية عام 2003 ضمن مجموعة من أوائل الخريجين، وتم استبعادهم من عدة مسابقات منذ ذلك للتقدم بوظيفة مساعد باحث، مشيراً إلى أنه لم يتم اتباع معايير ثابتة لقبول المتقدمين للمسابقات، مما أضاع عليه وعلى زملائه فرص عديدة. يذكر أن جهاز التنظيم والإدارة وافق لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة على اعتماد 4996 درجة للخريجين المقدمة من الجهات التابعة للمركز على تعيين 4996 إليه بكتاب رقم 2615 فى 23 / 8 / 2011، وموافقة وزارة المالية بكتابها رقم 1031 فى 12 / 9 / 2011، بالإضافة إلى موافقة جهاز التنظيم والإدارة أيضا على تعيين 450 من أوائل الخريجين بالمراكز البحثية، وسيتم تعليق الكشوف منذ الساعة لحصول كل العاملين المؤقتين على درجتهم الوظيفية بمختلف المراكز البحثية. ياتى ذلك بعد أن تقدم عدد من العاملين المؤقتين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، بعدد من الشكاوى للدكتور كمال الجنزورى ووزير الزراعة محمد رضا إسماعيل ضد معهد تكنولوجيا الأغذية لعدم التزامها بتطبيق شروط مسابقة التعين المؤقتين، وقيامها بمخالفة إدارية فيما يتعلق بشرط العمل المتواصل بالمعهد لمدة عامين للمتقدين للمسابقة.