نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مسئول أمريكى تحذيراته بأن المجتمع الدولى قد يضطر لعسكرة الأزمة فى سوريا ما لم يتوقف الرئيس بشار الأسد عن ذبح شعبه. وقال المسئول المنسوب للخارجية الأمريكية إنه بينما قارب البيت الأبيض على استنفاذ خياراته الدبلوماسية، فإن النقاش فى واشنطن تحول من الدبلوماسية إلى عمل أكثر قوة منذ الفيتو الروسى والصينى على قرار الأممالمتحدة. وكشف المسئول أن القيادة المركزية بالبنتاجون بدأت بالفعل استعراضا أوليا للقدرات العسكرية الأمريكية فى المنطقة، والتى أطلق عليها أحد القادة الكبار "عملية تحديد النطاق"، التى من شأنها أن توفر خيارات للرئيس فى حال طلبها. ومن جانب آخر قال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية تجرى محادثات مع حلفاءها بالمنطقة بشأن عقد لقاء "أصدقاء سوريا" فى المستقبل القريب، وإنه يفكر فى نقل مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة فى البلاد.