إيلون ماسك يعيد حساب ترامب على تويتر

أعاد إيلون ماسك أمس السبت حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على تويتر، حيث طرح الملياردير صاحب موقع تويتر السؤال على متابعيه في استطلاع للرأي.
وكتب ماسك في تغريدة مستخدمًا عبارة لاتينية ": "لقد تحدث الناس، سيعاد ترامب إلى منصبه"، جاء هذا الإعلان بعد يوم من تصويت ماسك على أتباعه من خلال مطالبة بسيطة ب "إعادة ترامب"، وأظهر الاستطلاع، حتى مساء السبت، أن 51.8٪ صوتوا ب "نعم" فيما صوت 48.2٪ ب "لا"، وفقاً لموقع businessinsider.
وتأتي الاستعادة بعد عامين تقريبًا من طرد ترامب من المنصة في أعقاب أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير 2021 في الكابيتول، كانت عودة ترامب إلى تويتر متوقعة على نطاق واسع بعد أن أغلق الرئيس التنفيذي لشركة Tesla صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر.
وقال ماسك في مؤتمر فاينانشيال تايمز في مايو "أعتقد أنه ليس من الصحيح حظر دونالد ترامب، وأعتقد أن هذا كان خطأ، لقد أدى إلى نفور البلاد ولم ينتج عنه عدم وجود صوت لدونالد ترامب، وأعتقد أنه كان قرارًا سيئًا من الناحية الأخلاقية وحماقة في أقصى الحدود."
وأضاف أنه "سيعكس البرمبان" إذا كان يملك تويتر، بعد وقت قصير من إتمام عملية الشراء، وأطلق ماسك أربعة من كبار المديرين التنفيذيين على تويتر، بما في ذلك الرئيس التنفيذي باراغ أغراوال ورئيس الشؤون القانونية والسياسة العامة فيجايا جادي.
وقالت تويتر في بيان في ذلك الوقت: "بعد مراجعة دقيقة للتغريدات الأخيرة من حسابrealDonaldTrump والسياق المحيط بها، قمنا بتعليق الحساب بشكل دائم بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".
قال ترامب لشبكة فوكس نيوز في أبريل، في إشارة إلى موقع Truth Social : لن أذهب إلى تويتر ، سأبقى على الحقيقة، آمل أن يشتري إيلون ماسك تويتر لأنه سيجري تحسينات عليه وهو رجل جيد، لكنني سأبقى على الحقيقة."
وأضاف "المحصلة النهائية هي لا، ولن أعود إلى تويتر".
يوم السبت، قبل الإعلان عن إعادة المنصب، شارك ترامب الرابط لاستطلاع ماسك على موقع Truth Social ، قائلاً: "صوّت الآن بإيجابية، لكن لا تقلق، لن نذهب إلى أي مكان، Truth Social هي ميزة خاصة!"
تكهن منتقدو ترامب بأنه إذا عاد إلى تويتر، فمن المرجح أن يستمر في استخدام المنصة كمكبر صوت لنشر نظريات المؤامرة الانتخابية، ومهاجمة مسؤولي الانتخابات وأعضاء السلطة القضائية، وربما تحريض أتباعه على ارتكاب أعمال عنف.
يؤكد الرئيس السابق أنه كان الفائز الحقيقي في انتخابات 2020، هذا على الرغم من حقيقة أن فريقه القانوني وحلفائه من الحزب الجمهوري خسروا تقريبًا كل دعوى قضائية رفعوها للاعتراض على النتائج في ساحات القتال التي فاز فيها جو بايدن.