قارن نويت جنجريتش المرشح الجمهورى لسباق الرئاسة الأمريكية، بين تقديم 19 أمريكياً، ممن يعملون بالمنظمات الأمريكية غير الحكومية فى مصر للمحاكمة وأزمة الرهائن بإيران عام 1979 التى هزت حكومة الرئيس السابق جيمى كارتر. وأشار جنجريتش، فى تصريحات صحفية نقلتها شبكة سى بى إس نيوز، إلى أن أزمة الأمريكان فى مصر معلقة حول رقبة أوباما، قائلا: "إن الحادثة تذكرنى تماما بجيمى كارتر ورهائن السفارة الأمريكية بإيران، فأزمة رهائن أوباما تشبه كثيرا رهائن كارتر". كان إسلاميون ومسلحون قد شنوا هجوما على السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979، عقب سقوط حكم الشاه، واحتفظوا ب52 رهينة لمدة 444 يوماً حتى تم الإفراج عنهم فى 20 يناير 1981 بعد أن حلف الرئيس الأمريكى رونالد ريجان اليمين خلفا لكارتر. وترى الشبكة الإخبارية الأمريكية أن الوضع فى مصر رغم أنه مزعج إلا أنه يختلف تماما عن أزمة الرهائن بإيران، وقد أصدرت السلطات المصرية قرارا بإحالة الموظفين للمحاكمة بزعم انتهاك قوانين تمويل المنظمات الأجنبية غير الحكومية كما أن المتهمين ليسوا فى السجن ولكن لم يسمح لهم بمغادرة البلاد. وقال المرشح الجمهورى، إنه سيفعل الكثير لمواجهة ما وصفه بأنه "أحد نتائج إيمان أوباما بما يسمى الربيع العربى"، إنها تركيبة الحكومة المصرية بعد الانتخابات، وقال إن الإخوان المسلمين هم أكبر كتلة برلمانية يليهم السلفيون الأكثر تشددا وبالتالى فإن الإخوان أصبحوا هم المعتدلون، وهذا يرجعنا إلى الثلاثينيات وهو استسلام طائش للقوى التى تتعارض مع حضارتنا بالكامل.