باااااااااااطل.. قصيدة جديدة للشاعر سعيد حامد شحاتة

صوتك باطل
حكمك باطل
ريحة وطنى فإيدك باطل
كل كلامك للناس باطل
سيرتك باطل
صورتك باطل
ورد الروح فى عيونك باطل
حتى شهادة ناسك باطل
ترحل باطل
تقعد باطل
تسكت
يطلع صمتك باطل
ريّس باطل
دستور باطل
علم الدولة فإيدك باطل
مجلس باطل
أحزاب باطل
عيد الثورة الأول باطل
يسقط جوع الشعب العاطل
يسقط هذا الحكم الباطل
طلقوا كلاب على ناس بتناضل
صافى الحسبة سيادته بيبحث
والمطلوب ريس مش عادل
حاكم باطل
حكام باطل
ركب الفاضل ع الفاضلين
يسقط هذا الحكم الشين
يسقط حكم غراب البين
الهتِّيف بيقول للثاير:
الشرعية من الميادين
والميادين عملوها كمين
قاسوا الشعب على القوانين
والقوانين مالهاش عناوين
والعناوين محتاجة لمجلس
مجلس عايز بنى آدمين
بنى آدمين من ميه وطين
طين بيطلّع مانجا وتين
القوانين محتاجة لأمّة
ترفض وتحارب وتدين
دين الدم فرقبة مين
مين وصّلنا لغاية فين
هى الشمس بتطلع إمتى
واللا الشمس بتيجى منين
الشرعية من الميادين
والميادين محتاجة لشدّة
مش خايفين من حرب الردة
مصر ماهيش فى شهور العدة
والأوباش..
هجمات مرتدة وناس بتموت
صوتى وصوتك يطلع صوت
يطرح سقف العالم توت
نخلق مالنبوت ملكوت
صوت كتكوت عمال بيصاصى
مجلس دون ووزير بلاصى
غرقان فيه من ساسى لراسى
حزب الكنبة الخاطى العاصى
أثبت إن الشعب كراسى
فاسى ف كتفى وكتفى مطاطى
تحت دروع ورصاص مطّاطى
يسقط هذا الحزب الواطى
والورق اللى هيهرى باطاتى
حاكم دون ونظام وطواطى
وأنا عمال بأبرم شنباتى وماشى باهاتى
هاتى إيديكى نروح القلعة.. شوارع والعة
وعالم طالعة.. تفضى الزلعة على الأيتام
شد لحاف الصمت ونام
واعلم إن الثورة هتبدأ هذا العام
وإن إمام الأمة القادم
لسة هيطلع من قدام
شد لحاف الصمت كويس
واعلم إن دماغك تيّس
وإن الناس هتعيّن ريّس
ما تلومنيش لو كنت مهيّس.. أو متسيّس
ربّ الدار عمّال بيكيّس
شيخ الدار عمّال بيليّس حيط الدار
هاتى إيديكى نروح القلعة.. الشارع نار
كله بينهش فى الثوار
يسقط حكم جنابه العار
اللى منشّن يقتل ثاير
واللى مركّزعلى أوجاعك من فبراير
واللى يناير أصبح عنده يساوى عيار
واللى مصمم يفضل ذل
ويطلع آخر الثورة حمار
غار الخاين جاب جزار
تار عمّال بيسلّم تار
ألف حصار على ألف حصار
والنيل بيطلّع أحرار
والأحرار واقفين زنهار
لسة نهار الثورة بيبدأ
عايز مبدأ وأعمل فارس
حارس واقف يحرس حارس
هاتى إيديكى نروح القلعة.. كفاية كوارث
- عيد الثورة اتأخر يا به
- لسه الثورة ف أول مارس