قام الشاعر محمد عيد، باعتلاء منصة الأمسية الشعرية التى أقيمت بسراى الاستثمار بمعرض الكتاب بالنزول لإلقاء شعره رغم أنف الجميع، منددا بإقصائه من المشاركة، رغم أن الأمسية الشعرية قد حضرها عدد من الشعراء من بينهم مروان مخول ونزيه حسون وسمير فرج ومحمد آدم، متوعدا أنه يأتى إلى جميع الأمسيات الشعرية ليلقى شعره رغم أنف الأمن الذى حاول منعه. وتعليقا على ذلك قال الشاعر السماحى عبد الله، والذى أدار الأمسية، أن عيد كان قد تردد عليه مرارا فى هيئة الكتاب لإدراج اسمه فى جميع الأمسيات الشعرية، موضحا أنه قد استمع إلى شعره الذى وصفه بأنه ليس جديرا بالاستماع إليه. وأضاف السماحى، أن عيد كان يسب ويشتم هيئة الكتاب ووزارة الثقافة فى جميع الأمسيات التى شارك فيها غير مدعو، واصفا سلوكه ب "غير الطبيعى" وذلك ما استدعى السماحى، إلى استبعاده من المشاركة، مؤكدا أن عيد، يأتى إلى كل الأمسيات الشعرية ويفتعل المشاكل ويفسد بتعليقاته مشاركة الشعراء الآخرين. وعن واقعة أمس قال السماحى، إنه تعمد تجاهل وجود عيد وقدم الشعراء الآخرين الذين بعدما انتهوا من إلقاء قصائدهم، قام "عيد" باعتلاء المنصة وعلا صوته منددا بإقصائه من المشاركة، قائلا: "أنا محمد عيد شاعر وطبيب ومسلم"، حيث استمر فى إلقاء شعره حتى بعد مغادرة الجمهور للقاعة وقطع الاضاءة والصوت عليه. وأكد السماحى، أنه سيستمر فى تجاهل "عيد" الذى يمارس بحسب وصفه نوعا من "البلطجة" ولا يستطيع أحد التصدى له، قائلا: "أنا مش قادر عليه".