قال دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلى إن الرئيس السورى بشار الأسد الذى يواجه مظاهرات ضخمة ضده مستمرة منذ 11 شهرا سيسقط فى نهاية الأمر، ولكن هذه العملية قد تكون "طويلة ودامية"، نظرا لتمتعه بدعم خارجى من إيران. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن أيالون لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر فى ألمانيا، قوله: "إن هذا الدعم فى مجلس الأمن الدولى قد يطيل أيضا أمد حكم الأسد"، مشيرة إلى أن أيالون لم يذكر اسم أى دولة، ولكنه كان يشير بذلك على ما يبدو لروسيا حليفة سوريا منذ فترة طويلة. وقال نائب أفيجادور ليبرمان إن الأسد لا يواجه تحديا حقيقا للأسف من المجتمع الدولى، نظرا لحظر قضيته من المناقشة فى مجلس الأمن، بسبب بعض أعضاء مجلس الأمن ولأنه مستمر فى الحصول على دعم مادى مالى وعسكرى من آيات الله فى إيران وحزب الله. وأضاف أيالون "مع تمتع الأسد بهاتين الميزتين السياسيتين فى مجلس الأمن والميزة العسكرية فى إيران، فيمكنه مع الأسف البقاء لفترة طويلة، على الرغم من أنه فقد شرعيته، وبين الحين والآخر سيسقط فى النهاية، ولكن ربما تكون عملية طويلة ودامية". وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن روسيا واحدة من بضع دول مازالت حليفة للأسد، وقد انضمت للصين فى أكتوبر لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أعده الغرب فى مجلس الأمن الدولى هدد بفرض حظر على السلاح. وتهدد روسيا باستخدام حق النقض ضد مشروع قرار عربى غربى، يدين السلطات السورية بسبب قمع الاحتجاجات. وقال أيالون إن على روسيا تفادى تزويد سوريا بالسلاح لأن هذا يمكن أن يزعزع استقرار الوضع بشكل أكبر.