توجه شباب حركة 6 أبريل ببورسعيد بالشكر والامتنان لأهالى بورسعيد الشرفاء، الذين دافعوا عن سمعة مدينتهم كى يثبتوا براءتها، وذلك عبر ما حدث اليوم وأمس من خروج أهالى بورسعيد إلى شوارع المدينة الباسلة، كأصدق دليل على براءة أهالى بورسعيد من دماء إخوانهم التى نزفت فى استاد بورسعيد، وتكلل ذلك بقبضهم على اثنين من البلطجية المتورطين فى الموقعة وتسليمهم للجيش، بعد اعترافهم داخل مستشفى آل سليمان، وهما الآن يمثلان أمام النيابة العامة للتحقيق. وناشد شباب "6 أبريل" ببورسعيد، فى بيان أصدروه اليوم السبت، بفض جميع المسيرات المشتعلة الآن، وذلك بسبب اندساس بعض المتهورين، والذين لا يعرف أحد ما هى نواياهم وسط المتظاهرين، وخاصة أمام مديرية الأمن. وأكد شباب الحركة على أن أى أعمال تخريب لن تفيد بورسعيد، أو ثورتنا السلمية، بل على العكس فأى عمل تخريبى سيزيد الأمر سوءًا، وسيضر بسمعة بورسعيد أكثر، وهى المدينة صاحبة الرصيد التاريخى العظيم والمشرف فى خدمة الوطن. وأعلنت "6 أبريل ببورسعيد عن عدم وجود أى من أعضائها فى المسيرات منذ السابعة من مساء الجمعة، حيث توجه شباب الحركة مع غيرهم من شباب بورسعيد الأحرار لحماية المنشآت العامة والخاصة، وتنظيم المرور بالمدينة، وذلك بعد انسحاب الشرطة من بورسعيد انسحابًا كاملاً بعد موقعة الاستاد. ودعت الحركة أهالى بورسعيد للوقوف بشباب اللجان الشعبية، والتصدى لأية محاولات تخريبية من سلب أو نهب أو غيره ببورسعيد.