"الاشتراكيون الثوريون": العسكر والشرطة تحالفوا على قتل الألتراس

أكدت حركة الاشتراكيون الثوريون أن المجلس العسكرى هو المسئول عن أحداث إستاد بورسعيد التى وقعت الأربعاء الماضى، وراح ضحيتها أكثر من 70 شابًا من مشجعى النادى الأهلى، مؤكدة على أن المذبحة التى وقعت ضد مشجعى الأهلى كانت عملية تصفية حسابات بين تحالف العسكر والشرطة من ناحية، وشباب الألتراس من ناحية أخرى، عقابًا للدور الباسل الذى لعبه الألتراس خلال تأييده لمطالب الثورة.
وقالت الحركة، فى بيان وزعته على المشاركين فى مسيرة مسجد مصطفى محمود، إن الإصابات التى تعرض لها مشجعو النادى الأهلى قام بها قتلة مدربون، هم فى الغالب كتائب المجلس العسكرى التى قتلت الثوار فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، معربة عن سخريتها من التصريحات الأخيرة للمشير طنطاوى، والتى قال فيها "إحنا ماشيين فى الاتجاه اللى إحنا ماشيين فيه ومش حاجة زى دى اللى هتوقع مصر"، تعليقًا على أحداث بورسعيد.
وحذرت الحركة مما أسمته "اتجاه تصفية الثورة" وخطف وقتل واعتقال الثوار، مؤكدة على أن الشعب لن ينتظر وقوع المزيد من الشهداء، مطالبة المجلس العسكرى بالتسليم الفورى للسلطة واستقالة الحكومة فورًا، وتقديم المسئولين عن كافة المجازر لمحاكمة ثورية خاصة، تستهدف تحقيق العدالة والقصاص لأهالى الشهداء، منتقدة الجلسة الأخيرة لمجلس الشعب التى وصفتها بأنها جاءت أقل بكثير مما تستوجبه الكارثة التى وقعت الأربعاء الماضى، مؤكدة على أن قرارات البرلمان جاءت بعيدة عن نبض وغضب الجماهير التى احتشدت بالشوارع تطالب بالقصاص.
وقال بيان الحركة: إن الشعب لن يسكت على القتلة والشهداء الذين راحوا ضحية تقصير المجلس العسكرى فى حفظ الأمن، وأضافت "لا بديل عن رحيل المجلس العسكرى ومحاكمة قياداته واستقالة وزارته"، مطالبة بإقالة حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ثورية تدير المرحلة الانتقالية، وإعداد الدستور، وانتخاب الرئيس، وتسليم المجلس العسكرى للسلطة التنفيذية كاملة لحكومة الإنقاذ الوطنى، وعودة الجيش إلى ثكناته، ومحاكمة وزير الداخلية ومحافظ ومدير أمن بورسعيد، وكل المسئولين فى المجلس العسكرى عن قتل الثوار، مشددة على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية لهيئة مدنية، وتطهير الوزارة من رجال "العادلى" وزير الداخلية الأسبق".
يأتى ذلك فيما وصلت مسيرة مصطفى محمود، التى تضم 4 آلاف متظاهر إلى كوبرى الجلاء بالدقى، تمهيدًا للانضمام إلى متظاهرى التحرير فى الميدان، للمشاركة فى جمعة "الرئيس أولاً".