دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لفتح تحقيق شفاف وشامل فى الكارثة التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى، مساء الأربعاء، والتى أسفرت عن مقتل 73 مشجعا وإصابة المئات على أيدى الجماهير المشاغبة. وقالت الباحثة بالجماعة الحقوقية الدولية هبة مورايف، إن السؤال الذى نحتاج إلى إجابة عليه، هو أين كان دور الشرطة العسكرية وشرطة مكافحة الشغب التى كانت واقفة فى الاستاد؟". وأضافت أنه من المرجح أن تظهر التحقيقات الأزمة الخطيرة جدا التى تواجه الشرطة فى مصر لأنه فى النهاية تقع مسئولية الأمن وحماية الناس على الشرطة. وأشارت مورايف إلى أن هناك فشلا منظما أدى إلى هذه الكارثة، موضحة أنه "يمكننا أن ننظر إلى حالة من الفشل فى العناية الواجبة، أو ما هو أكبر من ذلك، والتحقيق النزيه الشامل هو الذى سيكشف هذا". ويشير موقع إذاعة "صوت أمريكا" إلى أن بعض المراقبين أعربوا عن قلقهم إزاء المأساة التى شهدها استاد بورسعيد تشير إلى أعراض التوتر داخل المجتمع المصرى. وتقول مورايف، إنه لا يوجد أساس شرعى للادعاء بأن الجماهير ربما كانوا يخشون الهجمات، لذا أخذوا أسلحة معهم للاستاد، بل على النقيض، فإن حقيقة السماح لهم بدخول الاستاد بهذه الأسلحة صعد من حدة العنف الذى وقع.