طالب القنصل المصرى العام فى جدة السفير على العشيرى بتشديد الإجراءات الأمنية وحملات التفتيش فى المنافذ المصرية، ومصادرة أى عقاقير أو مواد ممنوعة كإجراء وقائى قبل توجه المصريين إلى السعودية، أو غيرها من الدول. ولفت العشيرى إلى ضرورة أن يتوفر لدى جهات التفتيش بالمنافذ الحدودية المصرية قوائم بأسماء العقاقير والأشياء الممنوعة فى الدول التى يسافر إليها المصريون وعلى رأسها السعودية، مشيرا إلى أنه لوحظ فى الآونة الأخيرة تزايد أعداد المصريين القادمين للسعودية، خاصة من منفذ ضبا البحرى، حاملين عقاقير ممنوعة مثل أقراص وشرائط الترامادول، وزانيكس، وليبراكس وغيرها. وكشف العشيرى عن وصول عدد المعتقلين المصريين فى سجون منطقة تبوك (شمال السعودية) فقط لأكثر من 200 معتقل، بسبب حملهم هذه الأدوية الممنوعة، فضلا عن اعتقال أكثر من 500 آخرين فى مناطق أخرى خلال العام المنصرم. ونبه العشيرى إلى أن السلطات السعودية بدأت فى اتخاذ إجراءات مشددة وتغليظ العقوبة بحق المخالفين، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المصريين يقضون عقوبة السجن بسبب حملهم لهذه العقاقير الممنوعة. وأهاب القنصل بالمصريين القادمين إلى السعودية، "سواء للعمل أو الزيارة أو العمرة أو الحج"، أن يمتنعوا تماما عن حمل تلك الأدوية حتى ولو بوصفة طبية، كما يجب على كل من يحمل أمتعة لشخص آخر أن يتأكد من خلوها تماما من العقاقير والمواد الممنوعة حتى لا يقع تحت طائلة القانون. وبالنسبة للمرضى الذين يتعاطون هذه الأدوية نصح بشرائها من داخل السعودية بوصفة طبية، لافتا إلى أن أسعار هذه العقاقير تكون رخيصة فى مصر عنها فى السعودية ما يدفع كثيرا من المصريين إلى شرائها من مصر على غير علم بأنه محظور نقلها إلى السعودية.