العاهل الأردنى يدعو المجتمع الدولى لدعم مساعى السلام بالشرق الأوسط

دعا العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولى إلى تكثيف الجهود لدعم المساعى المبذولة من أجل إحياء مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى.
وأكد خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بانى كى مون "أهمية أن يعمل المجتمع الدولى على تكثيف جهوده لدعم مساعى السلام وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التى تشكل جوهر الصراع فى المنطقة".
وجدد الملك التأكيد على موقف بلاده "الداعم لإطلاق مفاوضات تبحث جميع قضايا الوضع النهائى، بما يؤدى فى النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء "بحث التطورات المتصلة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. والجهود التى يقوم بها الأردن من أجل دفع عملية السلام والتحديات التى تواجه ذلك".
واستضاف الأردن فى يناير الحالى ستة لقاءات "استكشافية" بين مندوبين إسرائيليين وفلسطينيين هى الأولى منذ سبتمبر 2010، ولكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.
من جهته، دعا بان كى مون "الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل فى إطار حل الدولتين"، مؤكدا أنه "سيعمل كل ما يمكن من اجل رفع المعاناة التى يعيشها الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة العمل فى سبيل إنهاء هذه المعاناة ورفع العقوبات المفروضة على القطاع والتى يدفع ثمنها المدنيون" مؤكدا "اهمية دعم حق الشعب الفلسطينى فى الحرية والعدالة".
وبدأ مون اليوم زيارة إلى عمان فى مستهل جولة شرق أوسطية تقوده إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية بهدف زيادة الضغوط الدولية على القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لحثهما على العودة إلى مفاوضات السلام المتعثرة.