بعد رفض الجالية المصرية ببلجيكا حضور احتفالية السفارة المصرية ببلجيكا بذكرى ثورة 25 يناير، دعت الجالية جموع المصريين المقيمين للحضور بالمركز الثقافى العربى البلجيكى يوم 28 يناير ببروكسل لإحياء ذكرى ثورة يناير، وأكد جودة محمد، أحد ناشطى الجالية، ومن منظمى التجمع، على أن هذا التجمع ليس للاحتفال، بل هو لترسيخ مبادئ الثورة وأهدافها واستكمال مسيرتها وتذكر شهدائها وكل من ضحى من اجل مصر. واصطحبت جموع الأسر المصرية ببلجيكا أطفالهم وحمل الأطفال الأعلام المصرية وصور الشهداء فى مشهد مبهج، وقامت دينا إسماعيل المسئولة عن برنامج الأطفال بتنظيم معرض صور عن الثورة للأطفال لإفهامهم ماذا تعنى الثورة وكيف تمت وما هى أهم الأحداث التى شهدتها وما هو ميدان التحرير، وكيف أصبح رمزا للثوار ومن هم الثوار وما حققوه، كما تم توزيع هدايا على الأطفال على شكل مج عليه صورة الميدان ومكتوب عليه "الثورة مستمرة"، كما تمت خلال الفعالية مداخلة هاتفية من د هبة عبد الرءوف أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسة بالجامعة الأمريكية، حثت فيها الحضور على التوحد والتجمع حول هدف تنمية البلاد والاقتصاد ودعتهم إلى االتفاؤل وألا يقلقوا على مستقبل مصر. وأجابت إيمان صادق إحدى المشاركات بالاحتفال ردا على سؤال من أحد الحضور بما هو وجه الاستفادة من الحدث؟ بأن الاستفادة الكبرى هى بث روح المحبة والتعاون وتذكر توحد الصفوف فى 25 يناير، وترسيخ ذلك بعقول الأطفال المغتربين عن بلادهم مصر، واسترجاع أحداث 18 يوما فى ميدان التحرير، لافتة إلى أن ذلك يقوى الروح الوطنية لدى المغتربين. كان ضمن الحضور المستشار عمرو القاضى من السفارة المصرية ببلجيكا وأيمن زهران مسئول القسم القنصلى، كما حضر من ألمانيا الشاعر سيد سالم لإلقاء فقرة شعرية عن الثورة، وقد ألقى بعض أبناء الجالية بعض من الكلمات المعبرة عن أهمية الثورة فى نهضة مصر ودور الثوار فى إنجاحها، وتأكيدا على استمراريتها حتى تتحقق كل أهدافها، وتنمية البلاد. كما شارك فى الحضور بعض من البلجيكيين وبعض من الجنسيات الأخرى من مختلف الدول الغربية والأوروبيين، وكذلك بعض من الجاليات العربية الأخرى والعديد من المغاربة والتونسيين.