دعت حركة "الاشتراكيون الثوريون" كافة القوى السياسية والثورية إلى مواصلة حصار مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلى أن يتم إعادة هيكلة مؤسسات الإعلام الرسمية، والتى يتحمل الشعب المصرى جزءا منها من خلال دفعه للضرائب المفروضة عليه، مما يكفل لكل مواطن الحق فى التمتع بإعلام مستقل عن نفوذ السلطة وله مصداقية قادرة على تقديم الأحداث والمعلومات دون تزيف. وأضاف "الاشتراكيون" فى بيان تم توزيعه على متظاهرى ماسبيرو بأن الإعلام الرسمى من صحف وتليفزيون قد استخدموا لشن حرب طائفية على الأقباط لتبرير مجزرة ماسبيرو التى راح ضحيتها عشرات الشهداء، وهو الأمر الذى يدعو الثوار إلى التمسك بأهم أهداف الثورة المطالبة بتطهير الإعلام وكافة المؤسسات المملوكة للشعب، بعد استمرار جرائم الإعلام الحكومى التى باتت لا تحصى. وأعلن البيان عن دعم الحركة الكامل لكافة القوى السياسية والثورية حتى يتحقق هدف الثورة بتطهير مؤسسات الدولة والذى لا يتم لا بأيد العاملين فى تلك المؤسسات، كما أعلنوا عن تضامنهم مع كل الشرفاء فى الإعلام المصرى، احتجاجا على السياسات الإعلامية الفاضحة التى ينتهجها إعلام الدولة لتفريغ وتشويه الثورة والثوار حسب ما جاء فى البيان.