باسم الحرية التى أطاحت برؤوس الطغاة وزالت العروش، ومهدت الحياة للأحرار والباحثين والمناضلين والأكفاء . باسم الصناعة التى تدفع عجلة الزمن إلى التقدم نحو الأمام، وباسم كلية الفنون التطبيقية التى تؤمن بها خير إيمان والتى تدهورت على أيدى رجال كانوا يعيشون على البيروقراطية والخرافات والمصالح الشخصية كأنهم فى وادٍ ومصر كلها فى وادٍ آخر، نحن أبناؤك شباب ثورة يناير يمزقنا اليأس والحرمان نعيش فى صحراء التيه هائمين على وجوهنا مكبلين بأغلال الاستبداد، نرفع شكوانا هذه باسم الخريجين والطلبة من قسم الطباعة والنشر والتغليف الذين مزقهم اليأس مستفيئين من الظلم الواقع عليهم، ونحن ندرك حيال صراع بين عقليتين - عقلية فرضت علينا الهيروقراطية وصموا الأذن عن سماع شكوانا ورفضوا تحقيق مطالبنا، كأنهم عقدوا النية على محاربتنا والحيلولة بينا وبين مساواتنا بأحد أقسام الكلية أو مساواتنا بخريجى أكاديمية أخبار اليوم، بالانضمام إلى نقابة المهندسين وذلك بناء على الآتى : 1- القرار الوزارى رقم 105 لسنة 2000 بشأن لائحة مزاولة المهنة التصميمات الصناعية لنقابة مصممى الفنون التطبيقية، تنفيذا للقانون للسيد الدكتور الوزيرالمهندس وزير الصناعة مادة واحد : مهنة مصممى الفنون التطبيقية هى مهنة هندسية فنية تعمل فى مجال تخصصات هندسة التصميمات الصناعية، وتهدف إلى التخطيط والتصميم العلمى الابتكارى والتطبيق التكنولوجى باستخدام المواد والخامات والطاقات فى إنتاج المنتجات الصناعية. نحن الآن نخاطب عقلية جديدة هى عقلية رجال الثورة الأبرار الذين كرسوا حياتهم لإنقاذ هذا الشعب ورفع مستواه ليكونوا عونا لنا على استرداد حقوقنا المسلوبة والعمل على استقرار مستقبلنا حتى تهدأ النفوس ويتفرغ كل منا لعمله فى هدوء واطمئنان، نحن أبناؤك الشرفاء الذين يعملون بكل جد وعرق وإيماننا منا باتباع الطرق الشرعية والإحساس بالمسئولية تجاه البلد وعدم تعطيل عجلة الإنتاج لتحسين الحالة الاقتصادية التى تمر بالبلاد . إننا نمثل العمود الفقرى فى العديد من المؤسسات الحيوية الحكومية والخاصة فى المجتمع وهى كالتالى: 1 – المؤسسات الصحفية (الأهرام – الأخبار – الجمهورية – روزاليوسف – المصرى اليوم – دار الهلال). 2- البنك المركزى ومصلحة صك العملة. 3 – هيئة المطابع الأميرية والهيئة العامة للكتاب . 4- مطابع الشرطة والمطابع الأمنية الأخرى . 5- العديد من المطابع الخاصة التى تعمل فى مجالات الطباعة والتغليف والنشر. أشكر سيادتكم على سعة الصدر، مع دوام التوفيق لما هو خير للبلاد والعباد.