أكد أحمد قطب، الموظف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، الذى أشعل النار فى نفسه قبل أيام، أنه حرر محضراًَ يحمل رقم 49ح أحوال قصر النيل ضد رئيس جامعة حلوان د.محمد النشار، بعدما اتهمه فى بيان رسمى صادر عن الجامعة يتهمه بأنه من مثيرى الشغب. وأشار قطب إلى أن وزير التعليم العالى د.حسين خالد طلب أن مقابلته فى مكتبه بديوان عام الوزارة، ولكنه لم يستطع تلبية دعوة الوزير أمس السبت، وذهب شقيقه نيابة عنه لسوء حالته الصحية، وعرض على الوزير مطالب شقيقه التى تلخصت فى أن تجرى تحقيقات نزيهة بينه وبين وكيل الكلية، بالإضافة إلى مراعاة العاملين بالجامعات من غير أعضاء هيئة التدريس فى قانون تنظيم الجامعات الذى يدرس حالياً تعديله. وأضاف قطب أن الوزير وعد شقيقه بمتابعة التحقيقات بنفسه، مشيراً إلى أن الوزير اتصل هاتفياً برئيس جامعة حلوان، ليتأكد من صحة ما نشر فى الصحف بشأن تعليق الجامعة على إشعال الموظف النيران بجسده، واتهامه بأنه مُدان قانونياً ومثير للشغب، وهو ما نفاه رئيس الجامعة تماماً، وأقسم بالله للوزير أنه لم يرسل بيانا يتضمن ذلك، على حد قول أحمد قطب. وكان بيان الجامعة الصادر مساء الخميس الماضى تضمن أن "أحمد قطب" الأخصائى الاجتماعى بإدارة رعاية الشباب بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، والذى نشبت بينه وبين زملائه بالعمل مشاكل إدارية عديدة تفاقمت على مدى عام ونصف لتمتد لوكيل الكلية والمشرف على الإدارة تمت على إثرها إدانة أحمد قانونيا منذ تحويله لمجلس تأديب، وكانت النتيجة إشعاله النار فى نفسه بميدان التحرير بعد تهديد بالقيام بهذا العمل تكرر أكثر من مرة أمام عميد الكلية وقياداتها وزملائه بالكلية. وأوضح محمد قطب أن هذا البيان غير صحيح لأنه لم يدن حتى الآن قانونياً، لأن التحقيقات لم تنته بعد، منتقداً اتهام رئيس الجامعة له بأنه مدان وأنه سبق أن هدد بإحراق نفسه أكثر من مرة، خاصة أنه لم يهدد بذلك من قبل، على حد قوله.
