الكلحاوى ل"أتوبيس السعادة": حلمى بدأ بجردل ونفسى أبقى مشهور فى العالم كله

التقى الإعلامي أحمد يونس بالطفل عبد الله الكلحاوى، المعروف إعلاميا ب«مطرب الجردل»، في حلقة اليوم من برنامج أتوبيس السعادة، المذاع على قناة dmc.

منذ نعومة أظافره كان «الكلحاوي» يغني ويدندن في الشارع دون أية وسائل مساعدة، حتي جاء ذلك اليوم الذي عرفه الجميع عندما ظهر وهو يغني أغنية يا كورونا ممسكا ب«جردل»، ليحقق بعدها نجاحا كبيرا ويصبح واحدا من مشاهير السوشيال ميديا.


تفاصيل أغنية يا كورونا والتي كانت سبب في شهرته حكاها «الكلحاوي» ل«يونس» خلال اللقاء الذي جمع بينهما، حيث بدأ اللقاء بالغناء: «أنا بطبل علي أي حاجه ويوم الجردل ده مكنتش أتوقع إن يكون رد الفعل بالشكل ده، والناس تفرح بالأغنية كده، وكلمات الأغنية كانت يا كورونا مالك ومالنا، يا كورونا سيبينا في حالنا، احنا اللي فيها مكفينا، ايه اللي جايبك عندينا، بتخطيط الدولة لينا ملكيش مكان وسطينا، يا كورونا يا كورونا يا كورونا، فيروس ظهر في الصين، وضرب كل العالم».

أدى «الكلحاوى» أيضا أغنية الليلة يا سمرا، للفنان الراحل أحمد منيب، والتي تعتبر من أشهر الأغاني التي أداها الطفل عبر منصات التواصل الإجتماعي وجاءت كلماتها: «الليلة، الليلة، الليلة يا سمرا، يا سمارة، البت قالت فستاني منشور على الشط التاني، خدني المراكبي وعداني رجعنا من قمر الليلة».

ويذاع حاليا الموسم الرابع من برنامج «أتوبيس السعادة»، في موعده المحدد يوم الجمعة في الساعة الواحدة ظهرًا، ويقدم فقرة جديدة بعنوان «بوسطجي السعادة»، تهدف للمزيد من إسعاد الناس ونشر السعادة والبهجة.

والبرنامج من إخراج وليد الرفاعي، وتترأس تحريره هدى رشوان، وتم إذاعة ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة»، ويجري حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما إنه يسلط الضوء مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لعمر الأطفال.