شهدت منطقة ماسبيرو تراجعا فى أعداد المتظاهرين الذين خرجوا فى مسيرة من ميدان التحرير، عصر أمس الأربعاء، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومحاسبة المتورطين فى جرائم قتل المتظاهرين، فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. وعلى صعيد متصل أعلنت "حكومة شباب ظل الثورة" عدم نيتها فى الاعتصام أمام مبنى التلفزيون، مؤكدة أنها ستعود إلى ميدان التحرير مرة أخرى فى تمام الواحدة صباح اليوم، الخميس، على أن تستكمل المسيرات فى الأيام المقبلة. وأكد الدكتور على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أن الخروج فى مسيرات جاء من أجل تأكيد استكمال مطالب الثورة التى توقفت منذ يوم 11 فبراير 2011، بعدما تولى المجلس العسكرى حكم البلاد وحاول بشتى الطرق حماية رموز النظام السابق وأثبت عدم ولائه للثورة والشعب المصرى. وأشار إلى أن حكومة ظل الثورة ستستكمل مسيرتها فى حشد المتظاهرين على مدار الأيام المقبلة وتوجيه رسالة واضحة للمجلس العسكرى بضرورة ترك الحكم وتسليم السلطة للمدنيين بعد التعجيل بالانتخابات الرئاسية. ومن ناحية أخرى شهد مبنى ماسبيرو تواجدا أمنيا مكثفا من قوات الجيش التى دفعت بالعديد من جنودها لتأمين المنطقة الحيطة بالمبنى تحسبا لأى أعمال عنف أو اعتداء تستهدف المبنى.