أسرة مايكل نبيل تغادر سجن طره بعد التعدى عليهم

تعدى بعض الجنود التابعين لقوات الأمن المركزى المكلفين بتأمين سجن طره، على شقيق المدون مايكل نبيل سند وأفراد أسرته وبعض الناشطين السياسيين الذين كانوا برفقتهم صباح اليوم أمام البوابة الرئيسية للمنطقة المركزية لمنطقة سجون طره انتظاراً للإفراج عن المدون مايكل.
كما قام الجنود بالتحرش ببعض الناشطات المتضامنات مع المدون المحبوس، مما اضطرهم إلى مغادرة المكان والتوجه برفقة المحامى أمير سالم لتحرير بلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الجنود الذين تعدوا عليهم، حسبما أكد مارك نبيل شقيق مايكل.
وأضاف مارك ل"اليوم السابع" أن احتكاكات نشبت بينهم وبين أحد قيادات سجن طرة لإصرار الأخير على مغادرتهم من المنطقة المحيطة للسجن، مؤكداً لهم أنه لن يتم الإفراج عن مايكل قبل يوم 26 يناير، وأنهم فوجئوا بمجموعة من قوات الأمن المركزى مرتدين زيا مدنيا، يحيطون بهم ودخلوا معهم فى اشتباكات وتعدوا عليهم بالضرب، كما تعدوا على الإعلامى مايكل عادل المراسل لجريدة الحياة اللندنية، وقاموا بالتحرش ببعض الناشطات المتضامنات مع مايكل، مما أثار الفزع بينهم.
وتابع مارك أنهم اضطروا إلى الانصراف بعيدا عن السجن وتوجهوا جميعاً إلى منطقة وسط البلد لمقابة أمير سالم، محامى مايكل، للتوجه إلى مكتب النائب العام، وتقديم بلاغ ضد جنود الأمن المركزى.
فيما أكدت مصادر أمنية بمصلحة السجون، أنه لم يصل حتى الآن قرار العفو العسكرى عن 1959 سجينا، والصادر عن المجلس العسكرى لعدد من النشطاء السياسيين والمعتقلين، من بينهم المدون مايكل نبيل سند، المحبوس بمستشفى سجن طره، بمناسبة العيد الأول لثورة 25 يناير، وأنهم فى انتظار وصول القرار لتسليمه للسجن لإنهاء الإجراءات القانونية والإفراج عنه وزملائه المستحقين للعفو.