قال البنك الأهلى المصرى إنه استعان بمجموعة من الموظفين الشباب من شركة خارجية التى تعمل فى مجال إدخال البيانات؛ لإجراء مشروع تحديث البيانات بالبنك، و قد أجريت لهم اختبارات ونجح بها عدد 190 موظفاً، وقد تم تعيينهم، أما بالنسبة للآخرين فليس لهم حقوق، حيث إنهم رسبوا فى الاختبار، و لو تم تعيينهم سوف يقع الظلم على مصريين آخرين أحق منهم، مما يعتبر إهداراً لقيمة العدالة التى تطالب بها الثورة. وقال بيان للبنك، اليوم، رداً على تظاهر موظفين بإدارة تحديث البيانات للمطالبة بالتعيين، إن الإدارة العليا للبنك الأهلى لا تخضع للابتزاز، ولن يتم تغيير موقف الإدارة بسبب أى نوع من التهديدات المنافية للمصلحة العامة للبنك، وأيضاً لبلادنا التى يجب أن نحرص على إعلاء صوت الحق فى هذه المرحلة للخروج من الأزمات المتكررة.