تين هاج يدرس منح كريستيانو رونالدو شارة قيادة مانشستر يونايتد

يعتزم تين هاج، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أحداث قرارات جديدة داخل صفوف النادي قبل انطلاق الموسم الجديد في البطولة التي ستنطلق شهر أغسطس المقبل، أبرزها منح شارة الكابتن للدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليقود بها الشياطين الفترة المقبلة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية فإن المدير الهولندي تين هاج يدرس حالياً منح شارة الكابتن إلى كريستيانو رونالدو، في ظل رغبة المدرب إلى أحداث تغييرات كبيرة في الفريق ومنح الدون البرتغالي دفعة معنوية في بداية الموسم الحالي.
ويحمل شارة كابتن فريق مانشستر يونايتد حاليا المدافع الإنجليزي هاري ماجواير، الذي يواجه انتقادات حادة من الجماهير؛ بسبب تراجع مستواه الفني خلال مباريات النادي بالدوري.
ومن المقرر أن يبدأ نادي مانشستر يونايتد الإعداد للموسم الجديد بداية من الغد بانتظام اللاعبين غير الدوليين.
وشددت الصحيفة على أن مفاوضات ستتم بين المدرب الهولندي الحالي لمانشستر يونايتد وكريستيانو رونالدو لمنحه الثقة في قيادة الفريق وحمل شارة الكابتن بدلاً من مجاوير، رغم التقارير التي تربط اللاعب بالخروج من قلعة أولد ترافورد.
وكشفت تقارير صحفية أن إدارة مانشستر يونايتد أبلغت البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق، أنه ليس معروضا للبيع، مؤكدين أنه ضمن خطط المدرب الهولندى تين هاج الموسم المقبل.
وقالت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، إن يونايتد كان غاضبا من التقارير التى تفيد بأن وكيل رونالدو خورخي مينديز التقى مالك تشيلسي الجديد تود بويلي لبحث الانتقال المحتمل للنجم البرتغالي إلى ستامفورد بريدج.
وأضافت الصحيفة أن مانشستر يونايتد يدرك أن رونالدو لن يذهب لأى مكان، وأن تين هاج قد أدرجه بالفعل فى خططه للعام المقبل.
وارتبط اسم رونالدو بالرحيل عن أولد ترافورد هذا الصيف، إذ ربطته التقارير بيوفنتوس، وأخرى ببايرن ميونخ، ويمتد تعاقد رونالدو مع مانشستر يونايتد، حتى نهاية الموسم المقبل.
فيما أكدت تقارير صحفية غضب كريستيانو رونالدو من عدم إتمام مانشستر يونايتد لأى صفقة كبرى حتى الآن.
وقال رونالدو فى مقابلة أجريت معه أخيرا كنت وما زلت سعيدا لوجودي هنا، أعرف أن تين هاج قام بعمل رائع مع أياكس أمستردام، وهو مدرب ذو خبرة، ولكننا بحاجة لمنحه الوقت، والأشياء بحاجة لتغيير الطريقة التي يريدها.
وفشل مانشستر يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، واكتفى باحتلال المركز السادس الذي يضمن له المشاركة في الدوري الأوروبي فقط.