"كيتا" يعود لقيادة "نسور" مالى.. وغينيا تتسلح ب"عائلة بانجورا"

الطريق إلى الأمم الأفريقية..

يعد منتخب مالى أحد أقوى المنتخبات المشاركة فى بطولة أمم أفريقيا 2012 والتى تنطلق بعد 48 ساعة بغينيا الاستوائية والجابون، وضمن المرشحين بقوة للفوز باللقب الأفريقى للمرة الأولى فى تاريخه خاصة فى ظل غياب الكبار عن البطولة.
يشارك منتخب مالى المُلقب ب"النسور" فى البطولة للمرة السادسة بتاريخه، حيث أوقعته قرعة البطولة فى المجموعة الرابعة مع منتخبات غانا وبتسوانا وغينيا، حيث يسعى لاستعادة أمجاده التى تحققت عام 1972 عندما شارك فى البطولة للمرة الأولى ورغم ذلك نجح فى الوصول للدور النهائى قبل أن يخسر من الكونغو، بنتيجة 3 / 2، وظهرت مالى بمستوى متواضع للغاية فى أخر نسختين بالبطولة 2008 و2010 .
يعول، الفرنسى ألاين جيريسى المدير الفنى للنسور على تألق نجومه سيدو كيتا أفضل لاعبى برشلونة الإسبانى والذى حقق معه العديد من الألقاب والبطولات كان آخرها فوزه ببطولة كأس العالم للأندية 2011 باليابان، حيث عاد اللاعب لحمل شارة قيادة منتخب بلاده من جديد بعد تسوية خلافاته مع الاتحاد المالى لكرة القدم، والتى أبعدته عن تمثيل النسور نحو عامين، فيما يغيب المهاجم المخضرم فريدريك كانوتيه لاعب أشبيلية الأسبانى عن القائمة.
وقد استعد منتخب مالى للبطولة الأفريقية بإقامة معسكر تدريبى فى توجو قبل أن يتوجه للجابون استعدادا لخوض غمار المنافسات.
أما منتخب غينيا فيشارك فى البطولة الأفريقية للمرة العاشرة فى تاريخه، حيث استهل مشواره فى عام 1970 وودع البطولة حينها من الدور الأول، ولكنه لم يشارك فى النسخة الأخيرة للبطولة التى أقيمت بأنجولا 2010، لعدم المشاركة فى التصفيات المؤهلة.
يعتبر أكبر إنجاز حققه المنتخب الغينى فى البطولات الأفريقية وحصوله على المركز الثانى فى عام 1976 التى توج بلقبها منتخب المغرب، وأهم ما يميز المنتخب الغينى المُلقب ب"الأفيال" أنه أحد المنتخبات العائلية فى القارة الأفريقية، حيث تعتبر عائلة بانجورا هى الأشهر فى هذا المنتخب، الذى يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الذين يحملون اسم عائلة بانجورا، بالإضافة إلى أن رئيس الاتحاد المالى من العائلة ويدعى أبو بكر بانجورا.