وليد توفيق: عبدالحليم وبليغ أثرا فى شخصيتى كمطرب ولن أنسى لقائى بالعندليب

قال الفنان وليد توفيق، أن والدته أثرت فيه كثيرا، وكان لديه 7 أخوة، وكان والده موظف وكانت هى من تتولى أمر المنزل بالكامل، فكانت شخصية قوية وحنونة وطيبة، تمكنت من تربية أسرة كاملة فى ظروف شديدة الصعوبة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بالخط العريض" الذى يذاع على قناة الحياة: "اثنان أثرا فى كمطرب، أولهما عبد الحليم حافظ والملحن بليغ حمدي، وكان من حظى أن التقى بهما عندما زرت مصر لأول مرة فى حياتي، فى حفل كان موجود فيه أهل الفن، وكنت أبحث عن عبد الحليم، وبمجرد أن رأيته احتضنته وقبلته، وغنيت معه، ولن أنسى تلك اللحظة فى حياتي".
وقال: "الأستاذ عبد الحليم علق على أغنية يا قمر الليل، وقال لى هتوصل وركز على أغانيك متغنيش لحد، أما عن بليغ حمدي، وجدت نفسى أى أغنية غنيتها وأحببتها كانت من ألحانه، وغنيت أغنية يا عيون بهية بألحانه، وتقابلت معه فى الشام ثم فى مصر، وتقابلنا فى أكثر من مرة".
وتابع: "نقلت أزمات لبنان فى أعمالى الفنية ومشوارى لم يكن سهلا، لم أتوقف عند محطة وقلت إننى لم أتمكن من استكمال مشوارى الفني، أنا شخص متفائل للغاية وأقوم بما يجب أن أقوم به، وعمرى ما فكرت فى هذا الأمر".
وقال: "فيلم من يطفئ النار كان أولى خطواتى الفنية فى مصر وكان مع الفنان سمير صبرى رحمه الله، وغنيت فيه أنزل يا جميل على الساحة، وعُرض عليا عدد من الأفلام الاستعراضية ورفضتها، وكنت وقتها أشعر أننى لست متمكنا لأن عمرى كان صغيرا، ظروفى الفنية أننى لست مستعدا للمواجهة ب 3 أفلام فى وقت واحد".
وأضاف: "مصر بالنسبة لنا النجاح فيها شديد الأهمية، وأول قصة حب فى حياتى كان مع سيدة مصرية، هى بعيدة عن الوسط الفني، وبالنسبة للأذواق الفنية حاليا، الناس تغير ذوقها، وعلينا أن نحترم ما يريده ويرغب فيه الجمهور".
وقال: "أنا قلت من قبل أن الفنان القادر على تمثيل شخصيتى فى عمل فني، هو الفنان رامى عياش، رامى فنان كويس، ولما لعب دور فى مسلسل، قام به بشكل جيد، ولديه كاريزما".
وتابع: "هناك أكثر من أغنية من الأغانى الخاصة بى متعلق بها، وأكثرهم أنزل يا جميل عالساحة، وأنا أرى أن أغانى المهرجانات هى أغانى شعبية، وأسمع الغزالة رايقة وبنت الجيران".