نظم العاملون بقناة صحتى الفضائية وقفة احتجاجية بديوان عام وزارة الصحة، للمطالبة بإعادة بث القناة والذى توقف بقرار من الوزير السابق الدكتور عمرو حلمى. وقال جمال علام، رئيس القناة السابق، إن الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة اجتمع بهم عقب توليه الوزارة ووعدهم بإعادة بث القناة يوم 25 ديسمبر الماضى، إلا أنه دخل المستشفى فى ذلك الوقت، مما أدى إلى عدم بث القناة حتى الآن، قائلا الأمر ليس متوقفا على شخص الوزير حتى لا يتم تنفيذ هذا القرار. وأضاف أن تأجيل بث القناة طوال هذا الوقت سيؤدى إلى إهدار المال العام، وذلك لأن الأجهزة التى تملكها القناة حساسة جدا وتحتاج إلى صيانة يومية، بالإضافة إلى أن الشرائط المخزنة ستتعرض للتلف. من جانبه أوضح عصمت سالم، مذيع بالتليفزيون المصرى وأحد مؤسسى القناة، أن الشرائط المخزنة بطريقة خاطئة تصل قيمتها إلى ما يقرب من 10 ملايين جنيه، وأنهم أبلغوا الدكتور عمرو حلمى الذى أمر بإغلاق القناة وكافة المخازن التابعة لها أن إغلاق منافذ التهوية بتلك المخازن ستؤدى إلى تلف الشرائط والأجهزة، إلا أنه لم يستمع إليهم، لافتا إلى أنه يتم دفع ما يعادل 6 آلاف جنيه يوميا للنايل سات حتى يتم الاحتفاظ بتردد القناة، وذلك على الرغم من توقفها، كما أكد العاملون بالقناة أنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 4 أشهر، مرددين هتافات "واحد.. اثنين.. وزير الصحة فين"، "مش هنطاطى.. مش هنطاطى.. إحنا كرهنا الصوت الواطى".