قبل أسابيع قليلة من انعقاد قمة الأمن النووى فى العاصمة الكورية سول، ذكرت دراسة للمؤسسة البحثية الأمريكية "مبادرة التهديد النووى الأمريكية"، أن الهند تحتل مرتبة متأخرة من حيث تأمين المواد النووية، تأتى بعدها كل من إيران وباكستان وكوريا الشمالية. وذكرت صحيفة "تاميز أوف إنديا"، التى نشرت الدراسة اليوم، أن هذا المؤشر يضع نيودلهى فى موقف محرج فى ضوء استضافتها غدا، الاثنين، الاجتماعات التمهيدية على مستوى كبار المسئولين للإعداد لقمة الأمن النووى، مشيرة إلى أن الهند لها مواقف قيادية، فيما يتعلق بقضايا الأمن النووى، وتعتزم إنشاء مركز للتفوق حول الأمن النووى فى هاريانا. وأضافت أنه بالرغم من أن عددا كبيرا من المتخصصين الهنود يمكن أن يسخروا من هذا المؤشر، إلا أنه يستخدم كأداة للضغط، حتى إن المؤسسة البحثية الأمريكية تفكر فى مطالبة أستراليا بإعادة النظر فى قرارها ببيع اليورانيوم للهند، بسبب تدنى مؤشرها فى تأمين المواد النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن الهند احتلت مرتبة جيدة فى هذا المؤشر، من حيث استيفائها لالتزاماتها الدولية والحماية الشخصية فى المواقع وقدرات الاستجابة وإجراءات المحاسبية، بينما سجلت مرتبة أدنى فيما يتعلق بالاستقرار السياسى وعدم سن قانون محلى فى هذا الصدد. تعد المؤسسة البحثية الأمريكية الأولى فى العالم، من حث وضع مؤشرات الأمن النووى فى 32 دولة حول العالم، من بين الدول التى تمتلك كيلوجراما أو أكثر من المواد التى تستخدم فى تصنيع الأسلحة النووية.