شهد كوبرى عباس، جريمة قتل ارتكبها فنى بإحدى الشركات، والذى قام بمعاكسة إحدى الفتيات أثناء استقلالها السيارة صحبة خطيبها، وظل يتتبعهما حتى وصلا الكوبرى واعترض طريق سيارتهما وتشاجر مع خطيب الفتاة بعد أن عاتبه على معاكستها وسدد له طعنة نافذة أودت بحياته . تفاصيل تلك الجريمة بدأت أثناء قيادة العميد أيمن الصعيدى مأمور قسم شرطة مصر القديمة، حملة أمنية لرفع الإشغالات أعلى كوبرى المنيب، حيث تلقى بلاغا من الأهالى بوجود مشاجرة أعلى كوبرى عباس مع شارع عبد العزيز آل سعود، فانتقل وبصحبة ضباط مباحث القسم لكشف ملابسات الواقعة. ومن خلال تحريات المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث مصر القديمة أمكن التوصل أن المشاجرة وقعت بين "عمرو.م.إ" 26 سنة، فنى بشركة بتروكيماويات، قائد السيارة رقم "ف.م.ل.685" مصر، وتم ضبط وبحوزته خنجر معدنى، وكان يتشاجر مع كلا من "أحمد.أ.ج" 32 سنة، بكالوريوس سياحة وفنادق، قائد السيارة رقم "ر.ح.س.627" مصر، ملك خطيبته التى كانت بصحبته وهى "منه الله.ح.م" 27 سنة طالبة بالجامعة العمالية، فتم السيطرة على المشاجرة وتبين إصابة "أحمد" بطعنة بالصدر نافذة للقلب، وتم نقله لمستشفى الزهيرى إلا أنه توفى أثناء إسعافه متأثرا بإصابته التى أحدثها به "عمرو". وبسؤال خطيبة المجنى عليه قررت أنه حال استقلالها السيارة صحبة خطيبها قادمين من شارع الهرم، فوجئا بالمتهم يعاكسها، كما أنه تتبع السيارة حتى وصلا إلى كوبرى عباس، ليفاجئا بالمتهم يعترض طريقهما بسيارته، ويجبرهما التوقف، وهو ما دفع خطيبها للتشاجر معه ومعاتبته على معاكسته لى، إلا أن المتهم سدد لخطيبها طعنة باستخدام سلاح أبيض محدثا إصابته التى أودت بحياته . فتم ضبط المتهم وبحوزته السلاح الأبيض "خنجر" الذى استخدمه فى ارتكاب الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتسديده طعنة نافذة للشاب باستخدام الخنجر، وبتفتيش سيارته عثر بداخلها على بندقية رش مزودة بتليسكوب، فتم اقتياده قسم شرطة مصر القديمة، وتحرير محضر بالواقعة، وأحاله اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة للنيابة لمباشرة التحقيق.
