قال هانى عبد الراضى، عضو اللجنة التنسيقية باتحاد الشباب الاشتراكى، منظمة يسارية غير حزبية، إن الاتحاد يحشد من أجل المشاركة فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، موضحًا أن الاتحاد سيشارك فى 25 يناير القادم ليس باعتباره يومًا احتفاليًا، وإنما للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، قائلاً: "لا يوجد ما تحقق لنحتفل به". وذكر "عبد الراضى" ل"اليوم السابع" أن الاتحاد يحشد لهذا اليوم من خلال حملة جرافيتى تتضمن رسومات على جدران الشوارع، تدعو للنزول فى هذا اليوم، منها "استرجل وانزل 25 يناير"، و"انزل عشان الشهداء تضحك"، بالإضافة إلى حملة "اعرف" التى توزع ملصقات على الناس لتوضيح أسباب النزول فى ميادين مصر فى 25 يناير القادم، مشيرًا إلى مشاركتهم فى حملة "عسكر كاذبون" التى تفضح أكاذيب المجلس العسكرى من خلال عرض فيديوهات فى الشوارع. وأكد "عبد الراضى" أن مطالب الثوار فى 25 يناير القادم هى أن يسلم المجلس العسكرى السلطة فورًا إلى مجلس رئاسى توافقى، وابتعاده عن المشهد السياسى، مع محاسبة المسؤولين عن قتل الثوار، وانتداب لجنة مستقلة للتحقيق فى الأحداث التى وقعت وأدت إلى سقوط المصابين والشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن. وفى سياق متصل، أصدر اتحاد الشباب الاشتراكى بيانًا، مساء أمس الثلاثاء، يدعو فيه العمال للمشاركة فى 25 يناير، والإضراب فى الشوارع وليس فى المصانع والشركات، مؤكدًا على أن تحقيق العدالة الإجتماعية هو أهم أهداف الثورة، وأنها لن تتحقق إلا بالدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والمهمشين الفقراء من أبناء هذا الوطن. وتابع البيان: "نرفض تأجيل حقوق العمال بعد أن خرجت علينا القنوات التليفزيونية والصحف القومية والخاصة لتهاجم عمال مصر الذين استخدموا حقهم فى الإضراب والاعتصام من أجل المطالبة بحقوقهم، وأصبحت مطالب الفقراء مطالب فئوية يهاجمها الإعلام، ويتهمها بالانتهازية، بينما كانت هى المطالب الحقيقية التى خرج من أجلها الملايين من أبناء مصر عمالاً وفلاحين، والفقراء قبل الأغنياء".