نظم عدد من الفنيين والمهندسين المؤقتين بشركة "تى إى داتا" وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بالدقى لليوم الثانى على التوالى احتجاجا على عدم استجابة الشركة لمطالبهم بعمل عقود دائمة بدلا من العقود المؤقتة، وذلك على الرغم من اجتماع قيادات الشركة معهم أمس وتأكيدها عدم نيتها الاستغناء عن أى عمالة مؤقتة أو التعاقد مع شركات أخرى. وقال أحد الموظفين ل"اليوم السابع" إن مسئولى الشركة أكدوا على عدم استطاعتهم تعيين 3 آلاف فنى بالشركة، إلا أنهم وبالمقارنة مع الموظفين الفنيين بشركتى نور ولينك دوت نت فإنه لا توجد عقود تحت العجز والطلب ولكنها تكون عقود دائمة على حد تعبيرهم. وهدد عدد من الموظفين المحتجين بتصعيد احتجاجاتهم إلى القرية الذكية أمام وزارة الاتصالات، وقالوا إنهم تقدموا بخطابات إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة القوى العاملة للمطالبة بعقود مفتوحة. وقالت المهندسة عزة ترك، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل البيانات "تى إى داتا"، إن الشركة لن تستغنى عن أى عمالة بها، وأنه لا صحة على الإطلاق لما تردد من أنباء عن نية الشركة الاستغناء عن 5% من الموظفين المؤقتين. وأوضحت ترك أن الشركة لم تتعاقد مع أى شركة متخصصة فى خدمات التعهيد أو تصدير الخدمات للخارج، مشيرة إلى قيام أحد قيادات الشركة بالاجتماع مع عدد من الموظفين المحتجين أمام مقر الشركة بالدقى لبحث مطالبهم. وأضافت أن "تى إى داتا" تستحوذ على أكبر حصة بسوق الإنترنت فى مصر بنسبة تصل إلى 70%، وهى المملوكة بالكامل للشركة المصرية للاتصالات، وما أثير عن إمكانية الاستحواذ عليها من قبل أى شركة أو اندماجها مع أى شركة حاليا ليس له أساس من الصحة.