اعتصام عمال "السويدى" لزيادة الرواتب والحوافز

اعتصم العشرات من العاملين داخل مقر شركتى العربية للكابلات وإيجى تك للكابلات التابعتين لمجموعة شركات السويدى للكابلات، صباح اليوم الاثنين، فى المنطقة الصناعية الثالثة فى مدينة العاشر من رمضان، احتجاجاً على عدم استجابة الإدارة لمطالبهم بينما هدد العاملون فى الشركة المتحدة للكابلات التابعة لنفس المجموعة بالاعتام فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
اجتمع رجلا الأعمال المهندسان أحمد السويدى ومحمد السويدى، أمس مع مجموعة من العمالة بالشركيتن المعتصمتين لدراسة مطالبهم قبل الاحتجاج بيوم واحد فقط، إلا أن المهندس أحمد السويدى رفض بشدة أن يكون للعاملين أية مطالب خلال الفترة الحالية أو المستقبل لأن الشركة تعطى امتيازات كبيرة لهم رافضاً صرف حوافز بسبب الأحداث الاقتصادية، وبرر عدم صرف أرباح سنوية للعاملين بأن الشركة مساهمة مصرية ولا تخضع لنظام حصة للعمال فى الأرباح السنوية، وقال: "اللى عايز يعمل اعتصام يعمل"، بينما وعد المهندس محمد السويدى عمال شركة المتحدة للكابلات أنه سيتخذ اللازم حيال مطالبهم دون أن يحدد موافقته أو عدم موافقته عليها.
ويطالب العمال بزيادة حوافزهم الشهرية حيث تتراوح بين 130 إلى 170 جنيهاً للعامل الواحد، كما طالبو بزيادة رواتبهم التى تتراوح بين 700 جنيه وألف جنيه شهرياً على حد ذكر العمال المعتصمين، واستنكر العمال تمييز الإدارة لأعضائها والمهندسين فى المصانع فقط، حيث تصل رواتب البعض منهم إلى 40 ألف جنيه شهرياً، وعلق أحد العمال قائلين: "يعنى العامل اللى بينتج ياخد 800 جنيه والمهندس اللى بيشرف عليه ياخد آلاف الجنيهات فين العدالة".
ورد العاملون على تصريحات المهندس أحمد فى اجتماع أمس قائلين: "احنا عايزين مرتبات مش حوافز فقط".
من جانبه، قال المهندس محمد السويدى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن المصانع تعمل بكامل طاقتها، وأنه لا يوجد أى اعتصام ولا يوجد خلاف بين الإدارة والعمال ولن يكون هناك أى خلاف أبداً، ورفض التعليق حول انخفاض أجور العمالة أو عدم منحهم حوافز ترضيهم أو صرف أرباح سنوية لهم.