شهدت قرية نزة البوص بمركز شرطة جهينة بسوهاج جريمة بشعة بعدما تجرد 3 عاملين من كل مشاعر الإنسانية وقاموا باستدراج طالب لمنطقة جبلية وتعدوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة، وأحرقوا دراجته البخارية ودفنه بالمنطقة انتقاماً من والده بسبب خلافات مالية بينهم. تلقى اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، بلاغاً من مركز شرطة جهينة بتقدم المدعو محمد أحمد أبو عمره (62 عاماً – مزارع) ببلاغ إلى المركز يفيد غياب نجله والذى يقيم بقرية نزه البوص عقب خروجه من المنزل بالدراجة البخارية فى ظروف غامضة. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية وقاده العقيد خلف حسين رئيس فرع بحث الشمال، وتبين من خلال التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة جهينة أن الشاب المتغيب يدعى المنتصر بالله محمد (19 عاماً – طالب) وأنه لم يعد للمنزل عقب خروجه بتاريخ 23 ديسمبر الماضى، وتبين أن هناك ثمة خلافات مالية بين والد الطالب المتغيب و3 عمال. وبعمل متابعة أمنية وتنشيط للمصادر والمرشدين أسفرت الجهود، أن الطالب آخر مشاهده له كان بصحبة كل من وائل عبد المحسن عبد الفتاح (24 عاماً – عامل) ومحمد محمود (31 عاماً – عامل) وشهرته ممدوح وكامل عبد الرحمن صابر (27 عاماً – عامل). وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا أمام رجال المباحث بارتكاب الحادث، وأوضحوا أن الأول منهم قام باستدراج المجنى عليه إلى منطقة نائية بالمنطقة الصناعية وهناك قاموا جميعاً بالإجهاز عليه بالضرب حتى فارق الحياة وقاموا بإشعال النيران فى دراجته البخارية وقاموا بدفن الجثة بالمنطقة وعللوا ذلك بسبب خلافات مالية بينهم وبين والده وأرشدوا عن مكان الجثة تم تحرير محضر بالواقعة برقم 33 إدارى مركز جهينة وتم عرضهم على النيابة وقررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.