رئيس هيئة قناة السويس يكرم الأطفال الفائزين بمسابقة القصة القصيرة

كرّم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مجموعة من أطفال المدارس التابعة للهيئة بمحافظات القناة الثلاث، وذلك خلال مسابقة أطلقتها الهيئة في القصة القصيرة بعنوان "القناة في عيونهم" لكتابة قصة عن ملحمة تعويم السفينة "Ever Given"، وذلك بمبنى المحاكاة والتدريب البحرى، بحضور الدكتور طه عجلان وكيل أول وزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات الهيئة وأعضاء لجنة التحكيم بإشراف الدكتورة سماح أبو بكر عزت المتخصصة فى مجال أدب الأطفال، وفقا لما جاء فى صفحة الهيئة على موقع فيس بوك.

فى بداية كلمته، رحب الفريق أسامة ربيع بأحفاده من الطلاب، مؤكداً على أن الأطفال يعدون بحق هم مستقبل الأوطان، لافتاً إلى أن مثل هذه المسابقات تزرع فيهم العديد من القيم الإيجابية والمهارات الشخصية اللازمة لتطورهم مستقبلاً، مطالباً الأطفال بأن تكون القناة مثالًا وقدوةً لهم في التحدي والإرادة والإخلاص.

وأوضح أن قناة السويس من أهم وأكبر المؤسسات المصرية، وشريان عالمي رئيسي للتجارة البحرية العالمية، وهو ما أكد عليه حادث السفينة إيفر جيفن حيث فضلَّت 422 سفينة الانتظار لحين عودة الملاحة للقناة على الرغم من عدم معرفة مدة الانتظار مقارنة باللجوء إلى طرق ملاحية بديلة.

ومن جانبه، وجه المهندس ياسر الششنجي رئيس إدارة الاتصالات ونظم المعلومات، الشكر للفريق أسامة ربيع على اهتمامه بإعداد مثل هذه المسابقات بين أطفال الهيئة، والتي تتزامن مع اقتراب الذكرى الأولى لحادث إيفر جيفن، ذلك الحادث الذي أثبت إرادة وقدرة رجال الهيئة بمختلف تخصصاتهم على تحدي الأزمات والصعوبات.

وأضاف أنه في هذا الصدد، أطلقت مكتبة قناة السويس مسابقة لقراءة ملاحم قناة السويس في عيون أطفال الهيئة، وذلك من خلال مسابقة في فرع القصة القصيرة لطلاب المرحلة الابتدائية، شارك فيها 58 طالبًا وطالبةً من المرحلة الابتدائية بمدارس الهيئة بمدن القناة الثلاث.

وفي ذات السياق، أشادت الدكتورة سماح أبو بكر المشرفة على لجنة التحكيم، بحرص الفريق أسامة ربيع على تبني مثل هذه المسابقات والحضور لتكريم المشاركين، لافتاً إلى أن تواجد الفريق يعطي دلالة على أنه كما يهتم بتوسعة وتعميق المجرى الملاحي فإنه يهتم بالتوازي بتوسيعة مدارك وآفاق عقول الأطفال.

وأضافت، أن هذه المسابقة تساهم في خلق جيل يعي ويشعر وقادر على تحمل المسؤلية، لافتة إلى أن أبرز معايير التقييم كان عنصر الخيال في التعبير عن أزمة السفينة وملحمة تعويمها، فالمعلومات متوفرة للجميع ولكن التميز هناك لوضعها في قالب قصصي متميز.

شمل التكريم 58 طالبًا وطالبةً، وتصدر المراكز الخمسة الأولى، الطالبة مي محمد غريب محمد من مدرسة الهيئة ببور توفيق، والطالبة لوجين محمد مصطفى من مدرسة ببور فؤاد، والطلاب عبد الله أحمد جلال، ورنا أحمد السيد أحمد، وسلمى وليد محمد قاسم من مدرسة الهيئة عربي بالإسماعيلية، وضمت لجنة التحكيم الدكتورة سماح أبو بكر عزت، والدكتور مهندس علاء الدين الشيخ، ودكتور مازن القطري.

وفي نهاية التكريم، تقدم الدكتور طه عجلان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بدرع الوزارة للفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة تقديراً لاهتمامه وحرصه على إثراء العملية التعليمية.