يرفض مسئولو النادى الأهلى الاعتراف بثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك ويواصلون سياسساتهم وتصرفاتهم وكأن شيئاً لم يحدث، مجلس الإدارة الأحمر برئاسة حسن حمدى يتعامل مع النادى، باعتباره "عزبة خاصة"، يفعلون ما يريدون فلا يعترفون بلوائح المجلس القومى للرياضة، وأيضا يجهضون الأصوات المعارضة. مجلس حمدى يعتبر نفسه أكبر من تنفيذ أى قرارات من جهات خارجية، وشاهدنا الحرب التى شنها حسن حمدى ورفاقه ضد لائحة حسن صقر والخاصة ببند ال 8 سنوات، وتعامل المجلس الأحمر بعنجهية مع رئيس المجلس القومى للرياضة السابق لدرجة الاتجاه للقضاء والهجوم الإعلامى الشرس. وهو ذاته الموقف الذى تعامل به مسئولو الأهلى مع اتحاد الكرة عند الصدام فى أزمة المؤتمرات الصحفية عقب المباريات، حيث افتعل مسئولو الأحمر مشكلة لم يكن لها أساس ولا مبرر سوى أن مجلس الجبلاية تجرأ ومنح حقوق الرعاية إلى وكالة منافسة للوكالة التى يرأسها حسن حمدى رئيس الأهلى ورفض الأخير كل المحاولات لإنهاء الأزمة فى مسلسل "الجبروت" الأهلاوى والتقليل من الآخرين. وإذا كان نهج مجلس الأهلى فى التعاملات الخارجية هو أن الأحمر دائما على حق، فالأمر أخطر داخل جدران النادى فى ظل "ديكتاتورية" مجلس الإدارة والمجموعة الحاكمة خلال السنوات الماضية بإجهاض أى محاولات للسلبيات أو التعبير عن آراء معارضة وهذا شاهدناه بالحرب ضد طاهر أبو زيد نجم الأهلى ومصر السابق عندما أصبح عضو بمجلس إدارة الأحمر وواجه هجوما عنيفا، بسبب إعلانه الرفض للكثير من القرارات التى كان يتخذها مجلس المايسترو الراحل صالح سليم، وكانت النتيجة الإطاحة بمارادونا النيل من العمل العام بالأهلى ووضعه فى صورة "الخائن" الذى يفشى الأسرار الحمراء للأعلام. وما حدث مع طاهر يتكرر الآن مع اللواء محمد الحسينى عضو النادى الأهلى والذى تعامل بشفافية، وطلب من مجلس الإدارة الرد على الكثير من الملاحظات فى أمور يراه الحسينى مخالفات مالية، ولكن حديثه واجه التجاهل من حسن حمدى ورفاقه، مما دفعه للاتجاه لتقديم بلاغات رسمية، مطالبا بالتحقيق فى أحداث يراه من وجهة نظره إهدارا للمال العام وطعادة مجلس الديكتاتورية الحمراء تم "تخوين" الرجل والتشهير به داخل النادى والإيحاء بأنه مدسوس من جهات خارجية لضرب إستقرار الأهلى. كابتن حسن حمدى مصر بتتغير ولا مكان لتكميم الأفواه، ثورة 25 يناير أنهت الاستبداد والديكتاتورية، راجع نفسك.