أعلنت مصادر إعلامية وصحيفة ذى جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، تعرض جنوب إسرائيل للقصف الصاروخى من قبل حركة الجهاد الإسلامى انتقاماً لمقتل ناشطها جهاد نواهضة على يد جيش الدفاع الإسرائيلى. وأوضحت الصحيفة أن سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامى، قصفت إسرائيل ب 4 صواريخ من طراز "قسام" وبقذيفة هاون، انتقاماً منها لاغتيال الجيش الإسرائيلى لجهاد نواهضة القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى وأحد عناصر المقاومة الفلسطينية، مع إشارة الصحيفة إلى أن القصف جاء قبل يومين من انتهاء التهدئة المعلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ 6 أشهر. وعقب القصف الصاروخى، أمر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بإغلاق المعابر الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، والتى يتم من خلالها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، وفى المقابل دعت حركة الجهاد الإسلامى الفصائلَ الفلسطينيةَ إلى رفض تمديد التهدئة مع إسرائيل رداً على اغتيال إسرائيل لجهاد نواهضة، قائلة "نؤكد على أن التهدئة مع العدو لم تحقق أهدافها ولكنها أصبحت تشكل تهديداً علينا، لهذا ندعو الفصائل الفلسطينية إلى رفض التهدئة مع إسرائيل، مع تهديد الحركة إسرائيلَ باستمرار إطلاق الصواريخ على مدنها". من الجدير بالذكر أن حركة حماس تهدد أيضاً بعدم تمديد التهدئة التى يفترض أن تنتهى فى 19 ديسمبر، فى حين حذرت إسرائيل من أنها ستنفذ فى هذه الحالة عمليات واسعة لن يسلم منها قادة حماس.