قال مسئولون أمريكيون إن إدارة أوباما تستعد للإعلان عن صفقة لبيع طائرات مقاتلة من طراز إف-15 للمملكة العربية السعودية تقدر قيمتها بنحو ثلاثين مليار دولار. وبموجب هذه الصفقة، سيتم إرسال أربعة وثمانين مقاتلة جديدة وسبعين أخرى مطورة، ويصل مجموع الصفقة إلى 29.4 مليار دولار، حسبما قال مسئولون أمس الأربعاء، وتحدثوا شريطة التكتم على هوياتهم لأنه لم يتم الإعلان عن الصفقة بعد. وتعزز هذه الصفقة القوة العسكرية للمملكة العربية السعودية، وهى حليف رئيسى للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، فى وقت تتطلع فيه إدارة أوباما لمواجهة التهديدات الإيرانية فى المنطقة. وجاء ذلك بعد تهديد جديد من جانب إيران هذا الأسبوع، حيث حذرت من أنها قد تعطل حركة السفن عبر مضيق هرمز، وهو طريق حيوى لعبور النفط فى الخليج العربى، إذا استهدفت العقوبات الأمريكيةالجديدة صادرات إيران من النفط الخام. وقبل نحو عام، حصلت الإدارة الأمريكية على الضوء الأخضر من الكونجرس لعقد صفقة أسلحة بمقدار ستين مليار دولار مع المملكة العربية السعودية تمتد لعشر سنوات، وتضمنت مقاتلات إف-15 ومروحيات ومجموعة كبيرة من القنابل والصواريخ ومنظومات إطلاقها، فضلا عن أنظمة رادار ونظارات للرؤية الليلية.