أعرب رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر عن قلقه إزاء صعود قوى أسوأ من نظام مبارك إلى السلطة فى مصر، وقال فى تصريحات لشبكة سى تى فى نيوز إن هناك قوة واضحة ترغب فى الديمقراطية والتغيير فى مصر، لكن من الواضح أن هناك بعض القوى تريد أمرا آخر على الأرجح هو أسوأ مما كانت عليه البلاد من قبل. ولم يحدد هاربر هذه القوى فى حين أن الشبكة الكندية أشارت إلى التحذيرات المتزايدة إزاء صعود الجماعات الأصولية الإسلامية التى من شأنها أن تقود البرلمان نحو التشدد الدينى. وفيما أشاد بخطوة الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنها شىء إيجابى، لكنه أكد أن استمرار أعمال شغب والاضطهاد والتمييز ضد الأقليات الدينية خاصة الأقباط، يشكل مصدر قلق كبيرا. وقال رئيس الوزراء الكندى إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بشأن أمن الدولة اليهودية وسط التغييرات الجارفة التى تسود حلفاءها وجيرانها بالمنطقة، موضحا: "لقد تحدثت إلى السيد نتانياهو ونعم نحن قلقون إزاء الوضع بالمنطقة"، وأضاف: "إن السلام بين مصر وإسرائيل على مدى العقود الماضية كان يمثل فائدة للطرفين والمنطقة وأعتقد أن أى شىء يهدده لن تكون عواقبه جيدة".